الفلاح الأسيوطي الذي استطاع بوسائل بدائية من تحويل جذوع النخيل إلي أخشاب لتصنيع الآثاث بإضافة بعض المعالجات الكيمائية, فبمجرد نشر الموضوع بصفحة المحافظات... تلقي مكتب الأهرام ــ بمحافظة أسيوط العديد من الاتصالات من مواطنين ورجال أعمال ومستثمرين ــ يبدون فيها الرغبة في تبني الفكرة, خاصة أن النخلة الواحدة توفر4 آلاف جنيه في حين أن سعرها الفعلي لا يتجاوز مائة جنيه من خلال انتاج اخشاب تصلح لجميع الأغراض. حيث اشار محمد موسي ــ صاحب أحدي الشركات لتجارة الأخشاب الي انه مقتنع بتنفيذ الفكرة, ويجري التنسيق مع المحافظة لتخصيص الأرض اللازمة نظرا لأن تنفيذها سيوفر للدولة مكان الملايين من العملات الصعبة التي يتم استيرادها من الخارج في ظل ارتفاع اسعار الأخشاب عالميا وندرة الغابات. وأضاف المحاسب علي حمزة ــ مستثمر ــ أن الفكرة قابلة للتنفيذ لتوفر المواد الخام من النخيل, وعدم استغلالها حيث توجد بالقري والنجوع كميات كبيرة من أشجار النخيل غير مستخدمة بالإضافة إلي أنها توفر الالاف من فرص العمل بين الشباب من مختلف الأعمار, حيث أنها من المشروعات كثيفة العمالة.
وأشارت الدكتورة اسماء عبد الحليم ــ بالمركز القومي للبحوث ــ بأن هذه الفكرة تنتج خشبا ؟؟ ولا يقل عن مثيله من الأخشاب المنتجة من الغابات نظرا لتقارب المسام الموجودة في كل من النخيل والأشجار مما سيقلب الموازين, ويعد حدثا عالميا لتوافر النخيل بإعداد هائلة ويخصص لصناعة الأثاث ويخفض اسعار الأخشاب عالميا.