السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سجل في منتدياات دملو بلدنا مش هتخسر حاجه

افلام,برامج,اغاني شعبي,ريمكسات,كل ده وفيه اكتر سجل و إنضم لأسـره أكتر من 2500 عضـو
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سجل في منتدياات دملو بلدنا مش هتخسر حاجه

افلام,برامج,اغاني شعبي,ريمكسات,كل ده وفيه اكتر سجل و إنضم لأسـره أكتر من 2500 عضـو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإمام الشـــــــــافعى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ إكرامى
مشرف القسم الإسلامى
مشرف القسم الإسلامى
الشيخ إكرامى


عدد المشاركات : 327
النقاط الذهبيـة : : 536
نقاط السمـــعة : : 56
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 46

الإمام الشـــــــــافعى Empty
مُساهمةموضوع: الإمام الشـــــــــافعى   الإمام الشـــــــــافعى Icon_minitime1السبت ديسمبر 04, 2010 2:43 am

مولد الشافعي وحياته العلمية
ولد الشافعي سنة مائة وخمسين من الهجرة بمدينة غزة على أصح الأقوال لأهل العلم، ولما بلغ الشافعي سنتين انتقلت به أمه الفقيهة العالمة الحكيمة بعد موت أبيه إلى مكة زادها الله تشريفاً وتعظيماً وإجلالاً وتكريماً.
وفي ظلال الكعبة، وبين ربوع بيت الله الحرام نشأ الإمام الشافعي ، وفي سنٍ مبكرة جداً دفعت أم الشافعي الشافعي إلى شيخ من شيوخ الحرم المكي ليحفظه القرآن الكريم، فحفظ الشافعي القرآن كله في السابعة من عمره، ثم انتقل بعد ذلك إلى طلب العلم الشرعي بشغف شديد، وحافظة عجيبة، وذهن وقاد وحاد على يد أول أستاذ له وهو شيخ الحرم المكي حينذاك، الإمام العلم: مسلم بن خالد الزنجي رحمه الله تعالى.
رحلة الشافعي إلى الإمام مالك في المدينة
يقول الشافعي نفسه: ثم انتقلت بعد ذلك من مكة إلى قبيلة هذيل لأتعلم منها اللغة العربية، فلقد كانت قبيلة هذيل أفصح العرب بياناً ولغة وكلاماً، يقول: فرجعت بعد ذلك إلى مكة لأردد الأشعار وأذكر الآداب والأخبار وأيام العرب، فلقيني رجل من الزبيريين من بني عمي فقال لي: يا أبا عبد الله ! والله إنه ليعز عليَّ ألا يكون مع هذه البلاغة والفصاحة والذكاء فقه.
يقول الشافعي : فقلت له: فمن من العلماء نقصده لطلب الفقه؟ يقول الشافعي : فقال لي هذا الرجل: تقصد سيد المسلمين مالك بن أنس في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول: فوقعت هذه القولة في قلبي -انتبهوا يا طلبة العلم- يقول الشافعي : فذهبت إلى رجل من أهل مكة علمت أنه يحوي عنده موطأ الإمام مالك ، يقول: فذهبت إليه واستعرت منه الموطأ وعكفت عليه، فحفظت الموطأ عن ظهر قلب في تسع ليالٍ، حفظ القرآن وعمره سبع سنين، وحفظ موطأ الإمام مالك في تسع ليالٍ لا في تسع سنين، يقول: فلما انتهيت من حفظ الموطأ أخذت رسالة من والي مكة ومن شيخي وذهبت إلى الإمام مالك ، وقص الشافعي رحلة طويلة جميلة عذبة .
وقال بإيجاز شديد: وصلت إلى الإمام مالك فلما كلمته، وأعجب الإمام مالك بذكائه وفصاحته ولغته وبيانه وإعرابه، قال مالك لهذا: يا غلام! ما اسمك؟ قال: محمد .
فقال: مالك : يا محمد ! إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية، فإني أرى أنه سيكون لك شأن كبير إن شاء الله عز وجل.
ثم قال مالك للشافعي : يا فتى إذا كان الغد تجيء ويجيء من يقرأ لك الموطأ .
فقال الشافعي : أنا قارئ، أنا أقرأ إن شاء الله تعالى.
يقول: فلما كان الغد أخذت الموطأ في يدي وجلست بين يدي شيخي مالك ، وأخذت أقرأ عليه الموطأ من حفظي، وكلما نظرت إلى مالك وتهيبت مالكاً -وكان مالك قد أعجب ببلاغتي وقراءتي وحسن إعرابي- فكلما أردت أن أنهي القراءة في الموطأ نظر إليَّ مالك وقال: زد يا فتى زد يا فتى زد يا فتى، حتى أنهيت الموطأ كله في أيامٍ يسيرة.
ثم بعد ذلك، لا تظنوا أن الشافعي أخذ عن مالك الموطأ فقط، وإنما أخذ عنه كل ما عنده من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، - الحديث الذي كان يحفظه مالك ليس هو الموطأ فحسب، فأخذ الشافعي الحديث عن الإمام مالك ، وأخذ عنه الفقه وفتاوى الصحابة وعمل أهل المدينة رضوان الله عليهم جميعاً.
ولبث الإمام الشافعي في المدينة المنورة ملازماً لشيخه ملازمة الظل لصاحبه حتى توفى الله مالكاً رضي الله عنه، ولم يكتفِ الشافعي بعلم مالك ، وإنما رحل إلى شيوخ المدينة -وكانت المدينة حينئذٍ تزخر بالأئمة الأعلام والشيوخ الكبار- وأخذ العلم عنهم جميعاً.
[b][size=25]
رحلة الشافعي إلى اليمن
ولما توفي الإمام مالك رحل الشافعي مرة أخرى إلى بلد الله الحرام إلى مكة المكرمة ، وما لبث الشافعي في مكة إلا قليلاً، ثم رحل الشافعي مرة أخرى إلى بلاد اليمن لطلب العلم، -رحل الشافعي إلى اليمن ، وما لبث الشافعي إلا قليلاً حتى انتشر ذكره، وعلا قدره، وظهر فضله على جميع الشيوخ والعلماء وهو الذي ذهب طالباً للعلم حتى قال له شيخه مسلم بن خالد الزنجي حينما عاد من المدينة إلى مكة ، قال له: افتِ يا أبا عبد الله ، فإنك الآن أهل للفتيا، وهو غلام حدث صغير.
فاق الشافعي أقرانه بل وشيوخه في اليمن ، وكان على اليمن والٍ يقال له: حماد البربري ، من قبل خليفة المسلمين هارون الرشيد ، وكان ظلوماً غشوماً جهولاً يظلم الناس، ولم يصبر الشافعي على هذا، فكثيراً ما كان يندد بظلمه في مجالس علمه، فلما سمع هذا الوالي بذلك، أرسل رسالة إلى خليفة المسلمين هارون الرشيد في بغداد يقول له: إن عندنا رجلاً من ولد شافع المطلبي لا أمر لي معه ولا نهي، فأصدر الخليفة أمراً لهذا الوالي أن يرسله إلى بغداد ، وكبل هذا الوالي الشافعي في الحديد والقيود بتهمة الخروج على الدولة وذهب به إلى خليفة المسلمين في بغداد التي كانت عاصمة الخلافة حينئذٍ.
فلما دخل الشافعي على هارون ، قال الشافعي : مهلاً يا أمير المؤمنين، فأنت الراعي وأنا المرعي، وأنت القادر على كل ما تريد مني، ثم قال: يا أمير المؤمنين، ما تقول في رجلين، أحدهما يراني أخاه، والآخر يراني عبداً له، أيهما أحب إلي؟ قال هارون : الذي يراك أخاه أحب إليك.
فقال الشافعي : فهو أنت يا أمير المؤمنين، فإنكم ولد بني العباس، وإننا إخوتكم من بني المطلب، وأنتم تروننا إخوة لكم وهم يروننا عبيداً لهم، فهل يعقل أن أترك من يقول: إني ابن عمه، وأن أذهب إلى من يقول إني عبد له، فاستوى هارون في مجلسه وعلم أنه أمام عالم فذ، وأمام واعظ كبير.

ونظر إليه هارون وسعِد سعادة غامرة وقال له: عظني، فوعظه الشافعي حتى أبكاه واخضلت لحيته بالبكاء الشديد، وأمر له هارون بعطاء كبير جداً، يقول الشافعي : والله ما ملكت من قبلها ألف دينار، وعاش الشافعي في بغداد معززاً مكرماً يعلم الناس ويفتيهم، وينشر العلم بينهم، ولم يلبث فيها إلا قليلاً حتى عاد مرة أخرى إلى مكة زادها الله تشريفاً وتكريماً البقية قريبا إن شاء الله
[/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام الشـــــــــافعى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: إســلاميـــــــات :: ركــــن العـلم الشــرعــى -
انتقل الى: