السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سجل في منتدياات دملو بلدنا مش هتخسر حاجه

افلام,برامج,اغاني شعبي,ريمكسات,كل ده وفيه اكتر سجل و إنضم لأسـره أكتر من 2500 عضـو
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سجل في منتدياات دملو بلدنا مش هتخسر حاجه

افلام,برامج,اغاني شعبي,ريمكسات,كل ده وفيه اكتر سجل و إنضم لأسـره أكتر من 2500 عضـو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت أغسطس 21, 2010 8:07 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحمد لله الذى ربانى وأزال ،،،،،عن قلبى العمى وهدانى


وأغاثنى كرما وثبت حجتى ،،،،وأنا رهين الذنب والنقصانى

ثم الصلاة مع السلام لاحمد ،،،،،خير البرايا من بنى الانسان

والال والصحب الكرام ومن سعى لسبيله من تابعى الاحسان

__________________

( على بوابة الالتزام)


فى احدى شوارع القاهرة تقف عمارة شامخة آيلة الى السقوط كما هو الحال مع كثير من عمارات مصرنا المحروسة
وفى احدى طوابق هذه العمارة تقطن أسرة مصرية بسيطه تتكون من خمسة افراد



اب : موظف عادى فى احدى الشركات
ام : ربة منزل
اخت : عائشة

واخ: بطلنا الهمام ( عبد الرحمن)
واخت صغرى: فاطمة




الساعة الثامنة صباحا




ام عبد الرحمن: قوم ياابنى تعبتنى معاك اول يوم فى الكلية ومش هتروح
عبد الرحمن: حاضر ياماما قايم اهه ربع ساعه بس


ام عبد الرحمن: خلاص براحتك انا زهقت منك تروح ماتروحش انت حر


بعد نصف ساعة............

عبد الرحمن: صباح الخير ياست الكل

ام عبد الرحمن : اهو هو ده الى واخدينه منك روح الكلية بقى مش من اولها كده

عبد الرحمن: حاضر اعتبرينى روحت خلاص



بعد ساعة من اللكاعه نزل من البيت







أنتظر الاتوبيس طويلا وفى النهاية أتى الاتوبيس لكن بعد ان قضى وقتا ممتعا من الافأفة( اف اف)

ركب الاتوبيس وماأكثر الزحام



وبعد مدة انتهت معركة الاتوبيس بالفوز المبين ووصل للكلية







حينما رأى سور الجامعة عادت به الذاكرة الى الوارء شهورا



ياااااااااااااااااااااه


خطى اولى خطواته داخل الجامعة وعلى البوابة....











الحارس: اين الكارنيه؟



عبد الرحمن: انا لسه سنة اولى



الحارس: طيب وياريت تبقى تعمله ماتنمش عليه



دخل عبد الرحمن وهو يقول هو ماله الحارس فى حد مزعله؟

ظل يبحث طويلا عن جدول المحاضرات ليدونه فوجده اخيرا ودونه



هو لايعرف اى احد فى الكلية فالشلة الكريمه بتاعته غالبهم لم ينجحوا الجزء الاخر التحقوا بمعاهد خاصة



وصل الى المدرج وجلس





الساعة الان 11: 30 دقيقة



بدأ الدكتور فى الترحيب بهم وخلاف ذلك مما يتحدث فيه الدكاتره اول يوم

واذن الظهر...........

لم يهتز لاخينا عبد الرحمن طرف(فهو بعد لم يلتزم)



حدثه احد الاخوة بجواره يبدو عليه الالتزام





الن تصلى يااخى؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ضحك):



طيب والمحاضرة؟





هنستأذن ونرجع على طول





امممممممم اصلى مش متوضئ



تعال ننزل ونتوضئ من مسجد الكلية

معلش اتفضل انت عشان ماضيعش المحاضرة

براحتك بس عايز اقلك حاجه النجاح يبدأ من المسجد ربنا يهديك

انتهت المحاضرة وعاد عبد الرحمن للبيت

-------------

الام : اهلا ياعبد الرحمن اخبار الكلية ايه؟



عبد الرحمن : كويسه



الام: مالك فى حاجه ؟



عبد الرحمن : لا عادى هاتيلى اكل


اتغدى صاحبنا ودخل لينام

تقلب على السرير بعض الوقت لانه يشعر انه مخنوق

ولايعرف لماذا هذا الشعور



الح على نفسه بالنوم لعله يستيقظ وقد ذهب عنه الذى يجده فى صدره







استيقظ بعد ساعات ولم يذهب ما به




أقوم احسن اتفرج على التلفزيون



قضى الليل كله امام التلفاز



وقبل الفجر بساعة نام



...............

ولتشتكى يافجر من عبد الرحمن

-----------------------



فى الصباح حان وقت الكلية وحانت ايضا معركة الاستيقاظ



بعد نهاية العراك استيقظ وهو متأفف



ولا يطيق ان يحدثه احد


ذهب للكلية ودخل المدرج ولم يلتفت حوله لانه بعد لم يستيقظ من النوم

نبهه اخ بجواره بقوله : السلام عليكم يااخى انا محمد وانت؟

انا عبد الرحمن

محمد: ماشاء الله
اسمك جميل جدا ماتتصورش انا بحب اسم عبد الرحمن اد ايه معناه حلو اوى من
الرحمة واحنا محتاجين للرحمة جدا فى الدنيا والاخرة




عبد الرحمن: قد بدى عليه علامات التعجب ولا جواب

محمد : انت مضايق عشان انا بكلمك ولاحاجه





عبد الرحمن : لا انا مضايق لوحدى





محمد: طيب ممكن نبقى اصحاب وتفضفضلى ؟



عبد الرحمن: ممكن نبقى اصحاب



محمد : طيب ممكن تأخد منى الشريط ده عربون صداقة



عبد الرحمن: تخذه منه ولم ينظر حتى فى اسم الشريط" شكرا"


حان وقت صلاة الظهر

محمد: يالا يا بطل ننزل نصلى اكيد لما تصلى هتبقى تمام


عبد الرحمن: هبى تمام ازاى يعنى؟



محمد : ايوه مش ربنا قال ( الابذكر الله تطمئن القلوب ) والصلاة من الذكر يبقى قلبك هينشرح لما تصلى مش انت بتصدق ربنا



عبد الرحمن: ايوه ونعم بالله يالا



ونزلا الى المسجد وعند دخولهم للمسجد وقعت عينه على شئ غرييييييييييييييييييييب جدا هز قلبه قبل ان يهز جوارحه



انتظرونــــــــــــــــــــــــتا غدا بمشيئة الله في الحلقة الثانية ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 03, 2010 4:58 am


بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقه دي والله من اجمل الحلقات واكثرها تاثيرا في مش هطول عليكو و ارجو انها تعجبكو


كلاكيت تاسع مرة



الحلقة التاسعة



لمثل هذا اليوم فأعدّوا



دخل صاحبنا المقابر وتقدم مع المتقدمين لدفن جثة صديقه


وإذا به أثناء ذلك يرى ما لفت بصره وثبت قدمه


إذا به يلمح امرأة عجوز دميمة الخِلقة بعض الشئ


تجلس القرفصاء عند أحد القبور تبكى وتنوح


تضع يديها على القبر حيناً وتمسح دمعها تارة أخرى


ثم تعود لتبكى ثانية ً


وبدا له من منظر القبر أنه ليس حديثُ دفن بل تراكم
عليه التراب والطين حتى استوى بالأرض


فزع عبد الرحمن من شكلها الغريب
وبدأ يتسائل فى نفسه عنها


مَن تلك المرأة ؟؟؟؟
وما يُبقيها فى ذاك المكان المرعب ؟؟؟؟؟
ولماذا تبكى ؟؟؟؟؟
ولمن هذا القبر ؟؟؟؟؟



وكاد ينسى دفن صديقه



وإذا بصوت معاذ ينبهه : عبد الرحمن أنزل معايا القبر عشان تساعدنى فى دفن الميت ، محمد هيفضل فوق
أهلُه أعصابهم منهارة ومحتاجينا ..... يلا أنزل



إنتبه صاحبنا على صوت معاذ وإذا به يقف على شفير القبر
فكر قليلاً فيما قاله معاذ ثم أجابه : ما تخلى محمد ينزل معاك إشمعنه أنا يعنى ،
خلّيه ينزل وأنا هساعدكم من فوق


معاذ



: إحنا هنتعازم على بعض ، إخلص ، محمد جسمه كبير والمكان تحت ضيق ومفيش غيرك ينفع ينزل


لم يستطع صاحبنا أن يجادل أكثر وبالفعل
نزل عبد الرحمن القبر

نظر صاحبنا إلى القبر نظرة سريعة كى لا تعلق صورته بذاكرته

معاذ




: ساعدنى بأة بالله عليك فى شيل العظم إللى فى كل مكان ده

عشان نعرف ندفنه .......... مالك متنّح كده ليه ؟؟؟

عبد الرحمن




: لأ مفيش ... بس أصل الريحة فظيعة أوى مش قادر أستحملها


أبتسم معاذ قليلا ثم قال : معلش شوية وهتطلع متقلقش

بدأ كل منهم يساعد الآخر حتى وضعوا الجثة فى مكانها

ثم قام عبد الرحمن يريد الخروج لكن منعته يد معاذ التى أمسكت به
ثم قال : على فين ؟؟؟؟؟



عبد الرحمن




: إيه .. هخرج إحنا مش خلصنا كدة ولا إيه ؟؟؟؟


معاذ




: لأ لسة .... هنسيبه كده مش لازم نهيأه للحساب


عبد الرحمن




: وهنهيأه إزاى ؟؟؟؟


تعجب عبد الرحمن من قول معاذ

إلا أن معاذ لم يُجيبه وقام يفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم
وكلما فعل شيئا زاد تعجب عبد الرحمن

بدأ معاذ يأخذ ثلاث حثيات من التراب ويرمى بها فى القبر
من جهة رأس الميت

ثم قال : هتفضل بصصلى كده كتير تعالى يابنى ساعدنى عشان أقلبه على جنبه اليمين ووجّهه للقبلة

وبالفعل ساعده عبد الرحمن ثم




قال : طيب وبعد كدة نعمل إيه ؟؟؟؟


معاذ




: ساعدنى بأه فى فك رباط الكفن


عبد الرحمن




: وهتفكه ليه ؟؟؟؟


معاذ




: عشان النبى صلى الله عليه وسلم أمر بكده

لازم نفكه عشان نيسر له عملية الحساب مع الملكين لمّا يسألوه

و
قام كل منهم بفك الأربطة وفى ذلك كله معاذ يردد
:
بسم الله وعلى ملّة رسول الله
بسم الله وعلى ملّة رسول الله


عبد الرحمن




: الحمد لله كده خلاص نخرج بأه




معاذ



: نفسى أعرف أنتَ مستعجل على إيه كأنك مش هتيجى هنا تانى




عبد الرحمن



:وهاجى ليه ... دا لو حد مات تانى .... لكن المرة الجاية

مش هنزل .... هفضل فوق !!!

معاذ




: أعتقد إنك لازم تِنزل دلوقتى بمزاجك بدل ما يجى عليك يوم وتنزل غصب عنك


ثم توجه معاذ إلى جثة الميت وأزاح الكفن عن وجهه ثم شد عبد الرحمن من يده

وقال




: عبد الرحمن قبِّلُه فى رأسه


فزع عبد الرحمن من وجه الميت وجد وجهه غير وجهه فى الدنيا
لم يكن بذاك القبح
تبدلت ملامحه
واسودت بشرته
ومازالت رائحة القبر كريهه
أهى سوء خاتمة ؟؟؟؟

لم يكن يصدق صاحبنا قصص سوء الخاتمة التى كان يسمعها من قبل
أو لعله لم يستوعبها
حتى رأى بعينه

وكلما طالت المُدة كلما زاد قبح وجهه

فزع عبد الرحمن
ولم ينتظر معاذ بل خرج هلُوعاً إلى الخارج
تتسارع ضربات قلبه
وتتابع أنفاسه
خائفا من البقاء فى ذلك المكان

وأخيرا

لم ينتظر معاذ طويلا بعد خروج عبد الرحمن فخرج أيضا لكنه
خرج بوجه ليس بالوجه الذى دخل به ولمّا رأى محمد طريقة
خروج عبد الرحمن وملامح وجه معاذ علم أنهم رأوا شيئا داخل القبر


فاقترب من ظهر معاذ وعندما فتح فمه يريد أن يسأله
أدار معاذ وجهه فجأة وهو مقطب الجبين

ثم قال
:
يلا يا محمد أنت وعبد الرحمن ساعدونى فى تغطية القبر بالتراب

وبالفعل بدأوا
يهيلوا عليه التراب
حتى اختفى تماما عن الأنظار



[center]إلتفت معاذ إلى أهل الميت
قائلا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من الدفن قال


" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل "


أسأل الله أن يثبته عند السؤال ويخفف عنه ضمة القبر وينزله منزلاً مباركا وهو خير المنزلين


وأقول لى ولكم



" لمثل هذا اليوم فأعدوا "
" لمثل هذا اليوم فأعدوا "
" لمثل هذا اليوم فأعدوا "


وظل يكررها ولا يستطيع لسانه أن يقول غيرها
حتى بكى وأبكى الحضور


وبدأ الجمع بالإنصراف واحدا بعد واحد
واستأذن محمد لينصرف أيضا وودع كل من معاذ وعبد الرحمن


وبقى معاذ واقفا ينظر إلى القبر لا يتحول نظره عنه حتى رحل جميع الناس
ومازالت ملامحه متغيره
وكذلك بقى عبد الرحمن لينظر ماذا يفعل ذاك الشاب


ولما طال بقاؤه
قال : معاذ إنت مش هتروح ولا إيه الوقت اتأخر


إنتبه معاذ وقال : آه معلش أصلى سرحت طيب يلا أنا هروح معاك
ثم التفت إلى عبد الرحمن فجأة وكأنه تذكر شيئا



وقال
: عبد الرحمن .... هو محمد راح فين




عبد الرحمن
: محمد روّح من بدرى أنت محستش بيه ولا إيه ؟؟؟؟




معاذ :
صحيح .... طب هو صاحبك إللى عمل معاهم الحادثة فين دلوقتى




عبد الرحمن
: إنت لحقت تنسى ... فى المستشفى وهنروحله بكرة




معاذ
: عبد الرحمن هو والدك فين دلوقتى ؟؟؟؟




تعجب عبد الرحمن من أسئلة معاذ الغريبه
وحالته التى أول مرة يراه عليها


لكنه
قال : بابا دلوقتى فى البيت بتسأل ليه ؟؟؟؟




معاذ
: أنا بس كنت عايز أقولك أن ممكن أقولك فين فلان تقول لى فلان مسافر ربنا يرجعه
فين فلان ........ فلان تعبان ربنا يشفيه
فين فلان ... فلان ضال ربنا يهديه
لكن إللى أتقفل عليه بالطين
لما أقولك فين فلان
خلاص مفيش فلان
أنتهى
أنت فاهمنى




عبد الرحمن
: آه فاهمك




صمت معاذ وتوجه كل منهم للخروج من المكان


ثم عاد معاذ ليلتفت ثانية ً لعبد الرحمن
قائلا



:
عبد الرحمن ممكن أسألك سؤال


عبد الرحمن
: إسأل




معاذ
: لو مُت دلوقتى الآن تروح فين ؟؟؟؟ تروح الجنة ولا النار ؟؟؟؟؟




عبد الرحمن
: طب أوعى إيدك عنى كدة ومتشوارش ، أنت هتفول عليّه




معاذ
: يا عم أفول ولا مفولش ، هو أنتَ هتخلّد فيها ولا هيجى عليك يوم وتموت ؟؟؟




عبد الرحمن
: لأ هخلل أقصد هموت




معاذ
: أنا مبهزرش ، لما أنتَ هتموت ، لو مت بأى دلوقتى تروح فين ؟؟؟؟؟ جااااوبنى




عبد الرحمن
: يا عم أنا لسة صغير




معاذ
: ما هىَ المشكلة إن إللى بيموتوا هما الصُغيرين .... هو إللى لسه دافنينه دلوقتى ده
صاحبى ولا صاحبك ؟؟؟؟ مش كان زى وزيك برضو ؟؟؟؟؟


قول لى بأة لو مُت دلوقتى تروح فيييييييييييين ؟؟؟؟؟




عبد الرحمن
: اللهُ أعلم




معاذ
: اللهم طولك يا روح ... ما أنا عارف إن الله أعلم
دى أنا عارفها
متلفش عليّه
هتموت دلوقتى لو مُت ترووووح فييييييييييييييين ؟؟؟؟؟




عبد الرحمن
: طب متزعقش




معاذ
: حاااااااااااضر مش هزعق قول لى بأه تعبتنى
جنة ....... ولا .......... نار




عبد الرحمن
: الجنة




معاذ
: حلو جمييييييييل أوى هتدخل الجنة بإيه بأى ؟؟؟؟؟
قول لى كدة حاجة تدخل بيها الجنة ؟؟؟؟




عبد الرحمن
: هو أنا ما صدقت خرجت من السؤال الأولانى
تطلع لى بواحد تانى




معاذ
: مش أنتَ قلت الجنة ..... ماشى خلينا بأة واقعييييين
أصل أنتَ ممكن تضحك عليّة ...... تخدعنى
وأنا هعديها بمزاجى
مااااشى
لكن مع ربنا !!!!
متقدرش تخدع ربنا
متقدرش تلف وتدور عليه
قول لى بأة حاجة تدخلك الجنة ؟؟؟؟؟؟




عبد الرحمن
: يعنى أنا معملتش خير فى حياتى كلها تدخلنى الجنة




معاذ
: عارف يا عبد الرحمن ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-


لن يُدخِلَ أحدَكُم الجنة َ عملُه قالوا ولا أنتَ يارسولَ الله قال:
ولا أنا إلا أن يتغمدنىَ اللهُ برحمته




عبد الرحمن
: حلو أوى جت منك ولا جتش منى
يعنى مش شرط أهو إنى أعمل حاجة معينة عشان أدخل الجنة




معاذ
: أه مش شرط بس سبنى أكمل كلامى
عارف لما مات عثمان بن مظعون
عااااارفه




عبد الرحمن
: لأ هعرفه منيييييييين




معاذ
: أه عندك حق هتعرفه منين كفاية دماغك مليانة
بأسماااااء الممثلين والمغنييييين ولعيبة الكورة
هما دول إللى تعرفهم وتقرا أخبارهم
كتر خيرها ....... حراااام
تعبت
مبآش فيها مكان لعثمان بن مظعون




عبد الرحمن
: مالك داخل فيّه أوى كدة براحة علية يا عم
منكم نستفيد




معاذ
: المهم .... عثمان بن مظعون دا صحابى لما مات
قالت إحدى زوجات الرسول : هنيئا لعثمان فى الجنة
قال لها الرسول : وما يُدريكى أنه فى الجنة إنى وأنا رسول الله
لا أدرى ما يفعلُ بى ولا بكم


ها ........ هتدخل الجنة ولا النار .... أذا كان الرسول نفسه يقول لا أدرى يبأى إحنا نقول الجنة





عبد الرحمن
: أنتَ شكلك كده هتوجعلى دماغى عايييزنى أقولك إيه يعنى؟؟؟




معاذ
: عايزك تعرف إننا مادمنا منعرفش هندخل الجنة ولا النار
يبأى لا زم نتعتق من النار وساعتها ندخل الجنة
أنت عارف ياعنى إيه أصلا تتعتق من النار ؟؟؟؟




عبد الرحمن
: بس موضوع العتق من النار ده فى رمضان




معاذ
: أه فى رمضان .... طب طول السنة تخبط على ركابك يعنى ولا إيه
مهو لا زم تعرف تتعتق إزاااى




عبد الرحمن
: طب قول لى أنتَ إزاى ؟؟؟




معاذ
: لأ كدة الموضوع طوّل مينفعش دلوقتى خليها يوم تانى




عبد الرحمن
: لأ وأنت هتفضل معلقنى كده مينفعش




معاذ
: أصبر يااابنى محدش بيكلها بالساهل




شعر عبد الرحمن بتأثر بطريقة معاذ معاه
أراد أن يستمر الحديث بينه وبين هذا الشاب بلا إنقطاع
فقال
: معاذ إيه رأيك نتقابل فى الكلية ونبأى نتكلم مع بعض




معاذ
: ماااااااااشى بس بشرط




عبد الرحمن
: إيه




معاذ
: كلامى هيبأى تقيل عليك




عبد الرحمن :
لأ ولا تقيل ولا حاجة أنا موافق




معاذ
: هشد عليك




عبد الرحمن
: ياسيدى شد براحتك




معاذ
: طب يلا نروح بأة ألا أحنا كده طولنا بجد





سار كلاَ منهم تجاه الخارج يريدون الرحيل
إلا أنهم أثناء سيرهم لا حظ معاذ تلك المرأة الجالسة على القبر
باكية
فقال
: عبد الرحمن هى الست دى قاعدة كده ليه




عبد الرحمن
: مش عارف أنا شفتها من أول ما وصلنا
وهى قعدة القاعدة دى ومش عارف ليه




معاذ
: طب تعالى نكلمها ؟؟؟؟




عبد الرحمن
: هتقول لها إيه ؟؟؟؟ إنت تعرفها منيين ؟؟؟؟




معاذ
: تعاااالى بس ..... أنت متعرفش إن الرسول صلى الله عليه وسلم
نهى عن الجلوس على القبر كده




عبد الرحمن
: طب قول لى بس هتقول لها إيه ؟؟؟؟




معاذ
: هقول لها مينفعش تقعد على القبر كده




عبد الرحمن
: طب كلمها براحة




معاذ
: وأنا من إمتى كنت بزعق




عبد الرحمن
: لأ كان فى واحد من شوية كان هيكولنى عايز
يعرف انا هدخل الجنة ولا النار




معاذ
: معلش أصلك نرفزتنى
يلا بأى تعاااالى




توجه كل من معاذ وعبد الرحمن إلى المرأة
للتحدث إليها



ياترى من تلك المرأة ؟؟؟؟؟؟
وإيه حكايتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولمن هذا القبر ؟؟؟؟؟؟


وياترى ياعنى إيه أتعتق من النار ؟؟؟؟؟
وإزاااااااى أتعتق ؟؟؟؟؟؟
تابعونا


مع


ى
و
م
ي
ا
ت


م
ل
ت
ز
م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™MR:ĞôMĞØMΛ
¨™¤¦ الــريــس الكــبيـــر¦¤™¨
™MR:ĞôMĞØMΛ


عدد المشاركات : 4583
النقاط الذهبيـة : : 9939
نقاط السمـــعة : : 3579
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 03, 2010 5:54 am


.. أنا دماغى شايطه م المسلسل دا جااااااااااااامد أوووووووووووى ..


يــاريت تلحقــينى بالحلقه الجاية إنهارضـه يـا إسـراء

أوعى تتأخـرى بالله عليــكى .. علشــان أنا مستنيــه بفاارغ الصبــر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 03, 2010 6:37 am

بسم الله الرحمن الرحيم


الحلقة العاشرة

عارف قصدِك لكن مقدرش


توجه كل من معاذ وعبد الرحمن للمرأة للتحدث إليها

وتقدم معاذ
فقال : السلام عليكم

وانتظر قليلا .... فلم ترد المرأة مع استمرارها فى البكاء

فأعاد عليها السلام
: السلام عليكم

لكنها لم ترد بل لم تلتفت إليه

فلما رأى إصرارها بدأ يتلو بصوتٍ عذب
:
"
وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً
" النساء86

وإذا بها حين سمعت صوته ينتفض جسدها ثم التفتت إليه

و
قالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فى حاجة يابنى

معاذ
: إزيك يا أمى كنت بس بسألك إن كنتِ
محتاجة أى مساعدة عشان شكلك تعبان

المرأة
: المُساعد ربنا هوَ المُعين شكرا يابنى ممكن تسبنى لوحدى

معاذ
: بس يا أمى أنتى مينفعش تقعدى هنا

المرأة
: ليه أنا باجى هنا كل أسبوع فيها إيه ؟؟؟؟

معاذ
: مينفعش لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس على المقابر
كده فقال "
لأن يجلسَ أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده
خيرٌ من أن يجلسَ على قبر
"

وما أن قال معاذ الحديث حتى ارتعد جسد المرأة والتفتت إليه
و
قالت : هوَ قال كده

معاذ
: آه وقال كمان " لا تجلسوا على القبور ، ولا تصلّوا إليها "

فإذا بها تنهض من على القبر فجأة و
تقول : معلش يابنى محدش قال لى
الكلام ده قبل كده أصلى متعلقة بالقبر ده أوى

تعجب عبد الرحمن من استجابة المرأة بسهولة
فمن يرى بكاؤها على القبر لقال إنهم لو قتلوها
لن تقوم

ولذلك إذا به
يقول : شكله لحد عزيز عليكى أوى

وكأن كلامه وقع عليها كالصاعقة فلم تجد رداً إلا البكاء

ولما رأى معاذ جزعها
قال : أهدى بس كده يا أمى وقولى لى إيه إللى حصل ولمين القبر ده

ذهبت المرأة لتجلس فى مكان آخر لكنه ليس ببعيد عن القبر
وتبعها معاذ وعبد الرحمن
ثم قالت : بالله عليك يابنى متقلبش عليّة المواجع

عبد الرحمن
: بس أنتى فضفضلنا مين عالم يمكن نساعدك

وفكرت المرأة قليلا
من يستطيع مساعدتى
من يُداوى الجراح
من يستطيع حبس دمعها
زادت عليها الأحزان وتكالبت فوجدت فى الحديث معهم بعد التسرى
والمواساة
فإذا بها تعتدلُ فى جِلستها واعتدل معها الفتيان يُنصتان لِما ستقول
:
القبر دا يابنى لأعز واحد عندى فى الدنيا
القبر دا لعبد الله أبنى

كان شاب زى القمر كان طول عمره بيسمع كلامى ويطعنى
ربيته أحسن تربية
لغاية ما دخل الكلية وأتعرف على بنت من بنات اليومين دول ربنا يصلح حالهم
وبأى رايح جاى معاها لغاية ما قلبت كيانه والليل والنهار بأى عنده واحد
بأى بيحبها حب جنونى
حاولت أنصحه وأكلمه لكن مفيش فايدة

وكانت النهاية وكنت عارفة إن دا هيحصل
البنت أتقدم لها عريس وسابته
وإن كانت دى نهاية العلاقة إللى بينهم
لكن كانت بداية المصيبة إللى أنا فيها دلوقتى

مبآش طايق يكلم حد ولا حد يكلمه
وإللى زاد همى موت أبوه فى نفس السنة
وبعدها بأى يدخل ويخرج مع صحابه براحته
ومبأتش عارفة عنه حاجة وبأى يعاملنى زى أىّ
كرسى محطوط فى البيت
لا بيسأل ولا بيطمن عليّه زى زمان
بعد ما كان بيبوس إيدى وأما أكلمه يزعق فى وشى ويتنرفز
ورغم كل دا بقيت أدعيله فى كل ليلة إن ربنا يهديه

لغاية ما فى يوم من الأيام كنت بصلى قبل الفجر
سمعت خبط على الباب جامد اتفزعت ورحت افتح
الباب لقيته
..........

لم تتمالك الأم نفسها فتحشرج صوتها
وانهمر الدمعُ من عينها
ثم عادت لتُكمِل
:
لقيته .... وصحابه شايلينه مغمى عليه
سألتهم فى إيه محدش رد عليّه
رموه على أقرب سرير ومشوا
لدرجة إنى كان هيغمى عليّه جنبه وأنا مش عارفه ماله
جبتله الدكتور قال معندوش حاجه وكتبله على شوية أدوية جبتها له

فضل يتألم شهر وأنا بألف بيه على المستشفيات
ومش عارفين عنده إيه
كان بيصرخ من الألم كل يوم وأنا جنبه بتألم لألمه

لغاية ما جاء فى يوم وقال لى
إنه يعاهد ربنا لو شفاه هيتوب ومش هيرجع لصحاب السوء تانى
بس يشفيه ....وهينسى كل إللى فات وهيبدأ صفحة جديدة
وساعتها كنت هموت من الفرح وقعدت ادعيله
أن ربنا يشفيه

وفعلا ممرش أسبوع إلا وهو كويس وبيقدر يمشى زى الأول

لكن للأسف

نسى فعلا إللى فات ونسى عهده مع ربنا ومعايا
رجع أشد من الأول وابتدى ياخد فلوس منى من غير ما أعرف
وعرفت بعدها أنه دخل لطريق المخدرات
حذرته وفكرته بالعهد لكن بدأ صوته يعلى ويقل فى أدبه
والله يابنى ما تعرفش أد إيه كان قلبى بيتقطع لمّا بشوفه
كل يوم قدامى بالحالة دى
لكن ...............

لكن شاء ربنا إنه ........ إنه يموت على نفس الحالة إللى عاهده عليها أنه هيتوب

فى نفس الوقت والله يابنى قبل الفجر سمعت خبط على الباب
ولمّا حصل كده أفتكرت إللى حصل فى المرة إللى فاتت
ومن كتر خوفى مكنتش قادرة أقوم أفتح الباب
لكن استعنت بالله وفتحت ولقيت إللى كنت خايفة منه
حصل ................
وهنا توقفت المرأة عن الحكى
توقفت وكأنها لا تريد أن تذكر ما حدث
وهى تستعرضه أمام عينها وكأنه حدث بالأمس القريب
أغمضت عينها ثم فتحتها ثانية ً
وكأنها عزمت على الإكمال
لعلها تستمد من هذان الشابان قوة تصبرها على مصيبتها
بعد أن نظرت إليهما وقد اغرورقت عيناهما بالدموع



.


وبالفعل بدأت استكمال الحديث
:
رحت يابنى وأنا برتجف من الخوف وفتحت الباب لقيت صحابه شايلينه
مغمى عليه لكن حالته كانت أسوء من المرة إللى فاتت
رموه على الأرض وهربوا كأنهم همّا إللى قتلوه
حاولت أسأل واحد منهم ، حاول يهرب
لكنى مسكت إيده وشديت عليه
وقلت
:
يابنى بالله عليك قول لى ماله ...... كنت ممكن أنتَ إللى تبقى مكانه دلوقتى



فرد عليّه وياريته ما رد قال : أبقى مكانه .... ليه هو أنا غبى زيّه
... قلنا له متخدش جرعه زياده مفيش فايده فيه
عايز ينسى كأنه أول واحد يحب .



وزق إيدى ومشى وساعتها كان أهون عليّه أموت وماعش اللحظة دى



قربت منه ،
كنت خايفة ،
خايفة من منظره ،
خايفه ليموت ،
خايفه عليه ،



قرّبت ...................
وبدأت أفوقه بإيدى وأهزه يمكن يسمعنى
وفعلا بدأ يفتح عينه وأول ما شافنى
أتفزع فزعة خلعت قلبى وبدأ يصيح ويصرخ
ويقول : مقدرش ، مقدرش ....... مقدرش



قعد يرددها وبدأ صوته ميتسمعش
سألته : متقدرش إيه يابنى
قال لى : مقدرش .......... مقدرش أقابله



- هو مين



قال : ر .... ب ....... ن ....... ا



الله



حاولت أفوقه تانى لكن المرة دى كان خلاص .............



راودها البكاء فلم تستطع منعه
رغم انه كان سهلٌ عليها منع صوتها من الخروج
لوصف أصعب لحظات حياتها



لم تستطع التحدث
لكن
فاجأها عبد الرحمن بسؤال فقال : خلاص إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماااااااااااات



ورغم شدة السؤال على قلبها
إلا أنها فاجأته بإجابتها
فقالت
:
ياريته مات على كده كانت أهون عليه وعليّه
لكن للأسف يابنى حاولت ...........



ثم سكتت لتلتقط أنفاسها
بعد أن أنهكها التعب



فقال عبد الرحمن : حاولتى إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه إللى حصل ؟؟؟؟؟؟؟



كل هذا ومعاذ صامت لا يتحرك لسانه من أثرِ ما يسمع


فقالت


: فى اللحظة دى حسيت إن دى آخر مرة هشوفه فيها


حاولت أفوقه تانى .........

قربت من أذنه وقلت : قول لا إله إلا الله


حسيت إن دى آخر حاجة ممكن أعملها له


كررتها عليه كتير إلا إنه لمّا سمعها


فزع وارتجف وقال لى


:


أنا عارف قصدك


لكن مقدرش ......... مقدرش........ مق .... در ..... ش






وما أن أغمضت عيناها وأخفت وجهها بين كفيها والتفتت عنهم

علم معاذ أن ابنها فارق الحياة فى تلك اللحظة


ما أشد خاتمته عليه وعليها






لم يستطع التكلم أراد أن يتلو شئ من القرآن

ذاك الذى طالما داوى به جراح قلبه


فما كان منه إلا أن نكّس رأسه


وتلا


بسم الله الرحمن الرحيم


" وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً


مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ


قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ{8}


أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ


قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ{9}


قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ


وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ{10} "


الزمر






شردت المرأة فى بداية الآيات ولو سمعتها لزادتها حزنا على

ميتة ابنها إلا أنها أنتبهت فى آخرها فاستبشرت خيرا






فقد كان صوت معاذ من أعذب الأصوات ترتاح له النفس وإن تلا

آيات العذاب






وإذا بعبد الرحمن يرتجف جسده

وتدمعُ عينه






وإذا بالمرأة تنظر إلى






عبد الرحمن حينها بدمعِ العين ترمقه


واقتربت منه كثيرا ثم قالت

:


كان نفسى أشوفه زيك كده يابنى


كان نفسى ......... لكن


الموت سبقنى له


سبقنى






وإذا بدمع عينها يسقط على يد عبد الرحمن




قطراتُ دمع ٍ




تسقط لتغسلَ يداً لطختها المعاصى




لم يتحرك عبد الرحمن من مكانه




أمن هول قصة ابنها




أم خوفا على نفسه




أم لاختلاطِ الدموع




دموعِ حزنها بدموعِ ندمه




لم يجد ما يقوله كعادته

لا يجد ما يعبر به عما يشعر






لكن هل سيدوم شعوره هذا ؟؟؟؟؟




هل سيبقى عبد الرحمن التائب دائما ؟؟؟؟؟




أبتعدت المرأة عن عبد الرحمن

وإذا بها تقول بصوت زائغ


:


يلاااااااا أنتم مش سمعتوا الحكاية


يلااااااا قوموا بأى من هنا كفاية إللى أنا فيه






لم يجد معاذ مفر من الكلام رغم تفلت الحروف من على لسانه




لكنه استجمع منها ما استطاع




فقال






: أنا مش هقدر أقولك متزعليش أو حاولى تنسى


لكن كل إللى أقدر أقوله إنى أسأل الله عز وجل

أن يرحمه وأن يُلهمك صبرا لا جزع ولا سخط فيه


لا بلسان ولا بقلب وأن يكتب لكِ عنده بيت الحمد


أجراً لكل من فقد ولده وشَكَرَ الله






لم يزد معاذ على تلك الكلمات بل لم يستطع أن يزيد




ويبدو أن عبد الرحمن قد شعر بصاحبه فانطلق

يقول








: أحنا مش هينفع نسيبك كده لازم نوصلك


الدنيا خلاص هتضلم


شعرت المرأة فعلا بالتعب من كثرة البكاء وأنها بحاجة إلى الرحيل




فقالت






: طيب يابنى أنا هروح دلوقتى وهجيله الأسبوع الجاى



لكن معاذ قال






: لأ مش هينفع يا أمى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم


قال " لعنَ اللهُ زوّارات القبور والمُتخذاتِ عليها المساجد والسُّرج "

واللعن يعنى الطرد من رحمة الله


يعنى عايزة تتطردى من رحمة الله عشان تزورى شوية تراب






المرأة






: ليه كده بس يابنى دا أنا متعودة دايما إنى آجى هنا وأقرأ


على روحه قرآن




معاذ






: ولا دى تنفع كمان إنك تقعدى تقرأى قرآن وتقولى


إنك بتهبى ثواب القرآن إللى قرأتيه للميت أو تأجرى واحد يجى

يقرأ على القبر كل دا بدع لم يأتِ بها الأسلام






المرأة






: يعنى لآجى هنا ولا أقرأ له قرآن كمان


دا كدا يبأى ظلم أمال هعمله إيه بعد موته




معاذ






: أستغفرُ الله أستغفرى الله


حاشا لربى أن يظلم أحدا أبدا

لكن لو عايزة تقرأى قرآن أقرأيه لكن كأنه عمل صالح وبعد متقرأيه


أدعي له يبأى كده سبقتِ الدعاء بعمل صالح وده


من أسباب أستجابة الدعاء لكن متهبيش ثواب


القرآن إللى قرأتيه للميت لأن القرآن لا يصل إليه


وزيها تمام إللى بيقرأوا الفاتحة على روح الموتى


كلها بدع وأخطاء بناخد عليها سيئات مش حسنات


ممكن كمان لو عايزة تنفعيه بجد أعملى له صدقة جارية


أهى دى يصله ثوابها إن شاء الله






المرأة






: طب يابنى كويس إنك قلت لى ربنا يباركلك ويخليك لأمكوأبوك يارب



لم تقع الكلمة على سمع مُعاذ كوقع باقى الكلمات

حتى تعابير وجهه بدا عليها التغير ، أطرق قليلا إلى السماء


ثم أعاد نظره إلى المرأة


وقال








: يلا ألا أحنا كدة بجد أتأخرنا



سمع عبد الرحمن الكلمة من هنا وتذكر أنه

من المفروض أن يكون فى البيت من صلاة الظهر


إلا أن الجنازة ودفن صديقه وتلك المرأة


أخروه






فإذا به






يقول : معاذ أنا مش هسلم من التهزيئ والزعيق


لما أروح




معاذ






: لأ خير إن شاء الله أكيد كنت بتتأخر قبل كدة مع صحابك أو بسبب أىّ حاجة


وكنت بتتهزئ فى كل مرة أتهزئ بأى المرة دى لله




عبد الرحمن






: أنا مش بهزر يعنى أنتَ إللى مقعدنى جنبك كل ده وتسبنى كده


فجأه




معاذ






: لأ يا سيدى مش هسيبك وعشان أثبتلك حسن نيتى


خد الدعاء ده قوله لما تبأى خايف من أىّ حاجة وإن شاء الله ربنا يعديها من غير مشاكل




عبد الرحمن






: وساكت من الصبح يا راجل قول بسرعة



معاذ






: قول " اللهم إنا نجعلكَ فى نحورهم ونعوذ بكَ من شرورهم "


ولو لقيت الموضوع كبر حط الدعاء دا عليه تبأى الجرعة كبيرة شوية

قول " اللهم اكْفِينِيْهم بما شِأت "


او قول " اللهم أنت عضدى ، وأنت نصيرى ، بكَ أصولُ وبكَ أجولُ وبكَ أقاتل "


وهينفعوك جامد أوى فى الأمتحانات المفاجأة فى المحاضرات


قولهم هتلاقى نفسك بتجاوب لبلب






عبد الرحمن






: ربنا يكرمك يا معاذ يارب وينجحك ويحللك كل مشاكلك



معاذ






: طب ألحق بأى عشان شكلك هتبات عندى الليلة دى



وبالفعل ودّع كل منهم الآخر

فاتجه عبد الرحمن إلى بيته


واتجه معاذ لتوصيل المرأة العجوز


وافترقا الصديقان


على موعدٍ فى الغد


للقاءِ فى الكلية


لزيارة محمود







كيف سيتقبل ذاك الفتى قطع يده ؟؟؟؟

وكيف سيعالج معاذ هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ماذا سيحدثُ ياترى وكيفَ ستسير الأحداث ؟؟؟؟






الأحداث تزداد اتساعاً




ومازال لدينا الكثير




تابعونا




مع




ي

و


م


ي


ا


ت






م

ل


ت


ز


م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد سبتمبر 05, 2010 8:17 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الحادية عشر

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا

أفترق الصديقان

وتوجه عبد الرحمن إلى البيت مسرعاً

بعد أن نظر إلى الموبايل فوجد مكتوب " 10 مكالمة لم يرد عليها "

وجميعها من والده وعندما وجد نفسه قد أقترب من البيت أخرج التليفون

ليُطمئِنهم ..... وانتظر رفع السماعة
الأب
: ألو



عبد الرحمن
: أيوه يا بابا أزيك .......



الأب
: وكمان بتقولى أزيك أنتَ فين يا أستاذ من الصبح
وليه مبتردش على الموبايل



عبد الرحمن
: معلش والله أصل كنت عامله سيلنت



الأب
: وإن شاء الله أنا جايبهولك عشان تسكتوه ولا عشان أسمع
صوتك الكروان وترد عليّه ومقلقش



عبد الرحمن
: خلاص أنا عشر دقائق وأبأى فى البيت متقلقش



الأب
: طيب أتفضل أنا قاعد أهو مُنتظر سيادتك



وإذا بعبد الرحمن قد أقترب من بيته وما أن بقى القليل
إذا به يسمع آذان المغرب
الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الا اله الا الله
... اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله...
اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة..
حى على الصلاة
....



وما أن سمع الأذان إلا وراودته قدمه للذهاب للمسجد

بس أنا متأخر

ولسه مكلمهم وقايلهم إنى جاى

أدخل ولا أصليه فى البيت ؟؟؟؟

بس أصل أنا لو روحت هكسل وهنام ؟؟؟؟

دا غير الزعيق إللى هيتقال لى
ثم تذكر صاحبنا دعاء معاذ
فعاد ليقول فى نفسه
: يلا أدخل أقوله فى الصلاة وأنا متأكد إن
إن شاء الله هيستجيب .... وإللى يحصل يحصل



وبالفعل صلى صاحبنا المغرب وتوجه مُهرولاً إلى بيته

وإذا به يضرب الجرس فتفتح عائشه الباب

وما أن رأت وجهه حتى جرت تجاه أحد الحجرات وتقول
عائشة
: بابا بابا بابا بابا بابا بابا بابا ....... بسلمتوه وصل



مازال قلب عبد الرحمن يردد الأدعية ودخل على غير خوف
ولما سمع الأب عائشه خرج والغضب يملئ عينيه
الأب
: ياعنى أنتَ متصل بيّه وقلت لى عشر دقايق
عدّت نصف ساعة ممكن تقولى كنت فين حضرتك



فأجاب بصوت هادئ
عبد الرحمن
: طب السلام عليكم الأول



تعجب الأب منذ متى وابنه يُلقى السلام
ولأنها ليست من عادته عاد ليقول
الأب
: يا برودك يا أخى ياعْنى سايب أمك من الصبح هتموت من
القلق عليك وداخل عليّه بكل برود وتقول لى السلام عليكم



عبد الرحمن
: والله يا بابا لو تعرف إللى حصل لى لكنت عذرتنى



الأب
: لأ بجد صعبت عليّه .... أنا ميهمنيش إللى حصل أنا إللى يهمنى
أن إللى هيتأخر يتصل بأهله يقول لهم مش يسبهم كده بيضوروا عليه



عبد الرحمن
: طب بس اسمعنى ...... فاكر أمبارح لما اتصلوا بيّه
من المستشفى وقالوا لى إن صاحبى هناك ومحتاج دم
دول بصراحة كانوا 3 صحابى عاملوا حادثة ..........



وبدأ عبد الرحمن يحكى كل ما حدث من البداية حتى خروجه من المقابر
لوالده والأب يسمع وجائت أمه لتعلم ذاك السبب فى تأخيره

ولما أنتهى قال
الأب : لأ تصدق أتأثرت أوى وهعيط من كتر التأثر
وإن شاء الله كده ألفتها أمتى القصة دى ؟؟؟؟ فى المواصلات
لأ بجد ليك مستقبل فى الكذب



عبد الرحمن
: طب وهكذب ليه بس وأنا من أمتى بكذب ؟؟؟؟



الأب
: إذا كان أنتَ أصلا حياتك كلها كذب فى كذب
تقدر تقول لى بعد ما أتصلت بيّه إيه إللى أخرك ؟؟؟



عبد الرحمن
: المغرب أذن عليّه وأنا جنب البيت قلت
أصليه بالمرة



الأب
: أهو رجعنا للكذب تانى .... وصليته بأه حاضر ولا غائب ؟؟



وما أن سمع عبد الرحمن أستهزاء والده منه وضحك عائشة
فإذا به يهب فجأة واقفا من مكانه ويخبط بيده على المنضدة
ويقول فى جد
:
ليكن فى علمكم أنا من هنا ورايح بصلى ومفيش كذب بعد كده
مفهووووووووووووم
ولمّا رأته عائشة هكذا قامت تقلده فقطبت جبينها
وضربت بيدها على المنضدة مثلما ضرب

و
قالت : أنتَ بتهددنا .... يعنى إيه هتصلى يعنى .... طب
أنا كمان هصلى وورينى إيه إللى هيحصل

فإذا بأبوهم يعلو صوته و
يقول : لأ كده مينفعش إديله قلمين أحسن
إيه قلة الأدب إللى أنتم فيها دى قدّامى



خافت عائشة من أبيها ليضربها فدخلت حجرتها تجرى

ثم ألتفت الأب إلى ابنه ورغم غضبه الظاهر إلا أنه
يرى فى صوت ابنه نبرة صادقة

أهو شعور الأبوّه ؟؟؟؟
أم أن ابنه صادقٌ حقا ؟؟؟؟
دار بذهنه أسئلة كثيرة
لكنه لا يريد أن يسأله
لا يريد أن يسبق الأحداث
فإذا به يقول
: وأنتَ ...... بكره نشوف هتصلى
ولا لأ الميّة تكدب الغطاس



عبد الرحمن
: عندك حق المشكلة فى الميّة يعنى
طب أنا هثبتلك صدقى وهدخل آخذ دش



ضحك الأب وضحك الأبن من قلبهما
ولأول مرة تضحك العائلة على طرفة من القلب
دخل صاحبنا وطلع والأذان يؤذن للعشاء
وإذا به يجد عائشه فى ووجهه تقول
عائشة
: مبروك ........ هتتكتب فى التاريخ



عبد الرحمن
: هىَ إيه ......... إنى هصلى !!!



عائشة
: تصلى إيه يابنى أنتَ بتصدق الكلام ده
أنا قصدى إنك أستحميت



عبد الرحمن
: أنتى مش ملاحظه إنك بتستخفى دمك كتير



عائشة
: يابنى دم إللى زى لا يُباع ولا يُشترى
دا بيحجزوه للتبرعات بس



عبد الرحمن
: أنا هقعد أضيع وقتى معاكى أنا نازل أصلى فى المسجد



عائشة
: هىَ فيها مسجد طيب ربنا يستر .... بكرة تخشلى مربى دقنك



وإذا بصوت الأب يأتى من الخلف ليقطع مشاجراتهم كالعادة
الأب
: والله شكلك كده إنتِ إللى عايزة تتربى مش دقنه



ثم التفت لعبد الرحمن ليقول
يلا يا عبد الرحمن تعالى أنا نازل معاك

وبالفعل نزل عبد الرحمن ووالده للصلاة
وعادا وكل منهم يرتسمُ على وجهه ابتسامة فرح بالآخر
وما أن وصلوا إلى البيت
قال عبد الرحمن
: أنا تعبت أوى النهارده هدخل انام بس
ياريت يا بابا تصحينى معاك للفجر عشان
هنزل معاك أصليه مااااشى



لم يرد عليه والده مازال الشك يراوده
بالتأكيد هى نشوة أو تأثر فقط بما حدث لأصدقائه
وسيزول كل هذا عمّا قريب
وسيعود كما كان
لا لا ليس من كعبد الرحمن فى سزاجته من يستمر
لكن تبدو أمه مستبشره خيرا وبدا عليها الفرح
مازالت متأكده أن دعائها له لن يضيع هبائاً أبدا
فاندفع لسانها ليقول
: حاضر يابنى أنا إللى هصحيك بنفسى



فرد عليها
: ماشى بس من غير ضرب نار



أبتسمت الأم وعَلَت وجه عبد الرحمن أبتسامه
رأت فيها أمه وجهه مضئ
فلم تستطع أن تكتم دمعات تنهمر على خدها
ونام عبد الرحمن
وجاء الفجر
وجائت معركة الأسيقاظ
تأخر لكنه قام مسرعا يلملم ملابسه ليسرع إلى المسجد
ويلحق الجماعة وقد سبقه إليها والده
حين فقد الأمل فى اسيقاظه

أنتهت الصلاه وعاد صاحبنا إلى البيت
دخل غرفته وأغلق عليه واضجع على سريره
لكنه لم ينم ........ جلس يفكر
أىُّ شعور ٍ هذا ؟؟؟؟؟؟؟
سعادة !!!
فرح !!!!
أطمأنان !!!!
سكينه !!!!!

مش عارف المهم إنى مرتاح كده
حاسس إن أنا كده احسن من الأول
بس ربنا يستر واستمر
بدأ صاحبنا بالتقلب على السرير حتى غلبه النوم

واسيقظ فى اليوم التالى ليذهب إلى الكليه

وبالفعل ذهب وأنهى ما عليه من محاضرات

وتم اللقاء بينه وبين معاذ للذهاب إلى المستشفى

بعد أن صلوا الظهر جماعة فى مسجد الكلية

واعتذر محمد لعدم قدرته على الذهاب معهم

ذهب الصديقان لركوب المشروع وسيلتهم للوصول

ركب معاذ وجلس عبد الرحمن بجانبه

وبعد أن أستقر كل منهم على مقعده لاحظ عبد الرحمن

معاذ يبتسم دون سبب يدعو لذلك
فسأله
: بتضحك على إيه ؟؟؟؟


معاذ
: أنا مش بضحك انا ببتسم


عبد الرحمن
: طب معلش أخطأت فى تشخيص حالتك
قولى بأه بتبتسم على إيه ؟؟؟؟
يمكن أبتسم معاك


معاذ
: أنا ببتسم عشان الرسول أبتسم


عبد الرحمن
: الرسول !!!!! .... ولا أنا فاهم حاجة !!!!


معاذ
: أصل الرسول صلى الله عليه وسلم كان
لما بيركب على الدابة يعنى وسيلة المواصلات بتاعتهم
إللى هى المشاريع والحجات إللى بنركبها دلوقتى
كان أول ما يضع رجله عليها يقول باسم الله
حلو


عبد الرحمن
: جمييييييييييل ، بس دى حاجة متضحكش


معاذ
: أصبر عليّه ، وكان بعد ما يركب ويستقر على الدابة
يقول "
سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ *
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
" الزخرف13-14
وبعد كده يقول الحمد لله 3 مرات
والله أكبر 3 مرات
وبعد كده يقول .........


عبد الرحمن
: إيه يابنى كل ده براحه براحه
أنا كل إللى أعرفه الآية إللى أنتَ قلتها
إيه الحجات التانية دى


معاذ
: ما هو ده إللى كتير من الناس يعرفه لكن
فى حجات تانية إيه رأيك أسمع الحديث ده هوَ إللى فيه الدليل


عبد الرحمن
: قول انا سامعك ....


معاذ
: قال علىّ بن أبى ربيعة : شهدت علىّ بن أبى طالب
رضى الله عنه أتى بدابة ليركبها ، فلما وضع رجله فى الركاب
قال :
بسم الله ، فلما استوى على ظهرها قال : الحمدُ لله


ثم قال : "
سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ *
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
" الزخرف13-14
ثم قال :
الحمدُ لله ثلاث مرات ، ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات ،
ثم قال :
سبحانك إنى ظلمتُ نفسى فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت


ثم ضحك . فقيل : يا أمير المؤمنين من أىّ شئ ضحكت ؟ فقال :
رأيت النبى
فعل كما فعلت ثم ضحك
. فقلت : يارسول الله ، من أىّ شئ ضحكت ؟؟


فقال "
إن ربك يعجب من عبده إذا قال : اغفر لى ذنوبى ، يعلم أنه لا يغفر
الذنوب غيرى
"
فعلىّ أتبع الرسول وقال زى ما قال الرسول وكمان ضحك زى ما ضحك


عبد الرحمن
: شفت أهى طلعت ضحك أهو مش أبتسام
بس أنتَ متأكد إن الحديث ده صحيح أصل أول
مرة اسمعه


معاذ
: طبعا صحيح وصححه أبو داود والترمذى وابن حبان وأحمد


عبد الرحمن
: كل دول لأ دا الموضوع كبير بأى


معاذ
: كبير أه عشان دى تعتبر من السنن المهجورة
إللى كتير من الناس ميعرفوهاش
أنك تقول الدعاء وبعد كده تضحك لضحك الرسول
فهمت بأى أنا ضحكت ليه


عبد الرحمن
: أه .... فهمت


وما أن أنتهى الحديث بينهم حتى توجه معاذ بنظره إلى النافذة
لينظر منها وبدأ يدندن ويترنم بصوته فعلم عبد الرحمن أنه يتلوا القرآن
ولكنه قطع عليه ذلك بقوله
: صحيح كنت هنسى
حضرتك مقلتليش إزاى أتعتق بأى من النار


معاذ
: أه صحيح طب خليها بعد ما نزور صاحبك
عشان مش هينفع فى المشروع



وعاد ليتلو القرآن ثانيةً حتى وصلوا المستشفى
سألوا على رقم الحجرة وتوجهوا إليها

وإذا بمعاذ قبل الدخول يوقف عبد الرحمن
ويقول له :

عبد الرحمن عايزك كدة تبأى هادى وأوعى تقول حاجة تزعله



عبد الرحمن
: أنتَ فاكرنى داخل أتعارك ولا إيه
أنا داخل أزور صاحبى ....... يلا بأى ألا هو وحشنى أوى


وبالفعل تقدم عبد الرحمن ليطرق على الباب وتبعه معاذ فى الدخول
وما أن دخل معاذ حتى قال
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وما أن رأى محمود صاحبه عبد الرحمن حتى تهلل وجهه
وفرح لزيارته إلا انه لاحظ أنه ليس وحده


من هذا الذى معه
؟؟؟؟؟ أنا لا أعرفه ؟؟؟؟؟


وما زاد فى عجبه منظر معاذ
لحية
بنطال قصير
مصحف فى يده

إيه كل ده ؟؟؟؟؟؟

لم يكن معاذ فى شكله هو الغريب فهم يرون مثله
الكثير فى الكلية

لكن كان الغريب أن يأتى واحد منهم لزيارته
لماذا أتى
؟؟؟؟


ومن أمتى عبد الرحمن بيعرف الناس إللى زيّه
؟؟؟؟


دارت تلك الأفكار برأس محمود سريعا

وكان رد فعله أنه لم يلتفت إلى معاذ

وتوجه بنظره يخاطب عبد الرحمن
قائلا


:
عبد الرحمااااااااااااان
فينك يا عبده من الصبح دا أنا كنت فاكرك أول واحد هتيجى تزورنى

عبد الرحمن
: معلش والله ... يا دوب خلصت محضرات


ثم تذكر عبد الرحمن معاذ فقام يقدمه لمحمود
عبد الرحمن
: دا معاذ يا محمود صاحبى جاى
معايا عشان يطمن عليك



معاذ
: " لا بأس طهورٌ إن شاء الله "


قال معاذ ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
عند دخوله على المريض

إلا أن محمود لم يعتد على تلك اللهجه ولم يعرف بماذا يرد
فاكتفى بتحريك رأسه

[size=21]وعاود عبد الرحمن الكلامفقال: المهم أنتَ عامل إيه دلوقتى وإزى صحتكقلقت عليك أوووووووىوالله

محمود
: أهو زى ما أنت شايفنى بقيتبأيد واحدةهاعمل إيه يعنى !!!!!!

معاذ
: الحمد لله أنكبخير

محمود -غاضبا-
: الحمدُ لله على إيه ؟؟ هوعملى إيه عشان أحمده ؟؟

معاذ
: أهدى بس كده وأستغفرربناعمل لك إيه بس ... دا عمل لك كتيييييييير

محمود
: ياعْنى عاجبك إللى أنا فيهداتقدر تقول لى بيقطعلى أيدى ليه ؟؟؟؟هو أنا عملت إيه عشان يقطعلى إيدى؟؟؟؟واليمين كمان !!!!!!!!

عبد الرحمن -بصوت عالى-
: ياعْنى إيه الكلام إللى أنتَبتقوله دهوأنتَ لازم تعمل حاجة عشان يقطعلك إيدوبعدين يا أخى لو على إللىكنت أنت بتعملهيبأى تستاهل قطع رقبتكبس أهو ربنا رحمك شوية وقطع إيدكبس

محمود - بصوت أعلى -
: إللى كنت بعمله !!!!!
وإيه ياعنى إللى كنت بعمله !!!!!!!
لا زنيت ... ولاسرقت ...
وأنتَخلاص بقيت شيخ وأحنا بقينا كفرة !!!!!!!!

معاذ :
فى إيه يا عبد الرحمن أمال أناقايل لكإيه قبل ما ندخل مالك هاجم عليه ولا كأنه داخل الناروأنتَ إللى داخلالجنة

محمود
: قول له والنبى فاكر نفسههيشترينا بالزيارة بتاعته

معاذ
: وحِّد الله كدة وبلاش كلمة "والنبى" دى قوللا إله إلا الله كدا وأهدى

محمود
: لا إله إلاالله

معاذ
: يا محمود الله عز وجل قال :
"
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْبِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِوَالأنفُسِوَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌقَالُواْ إِنَّالِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْصَلَوَاتٌ مِّنرَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
البقرة 155-157وبصالآية دى
"
قُلْ يَا عِبَادِالَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَاحَسَنَةٌوَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَأَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ" الزمر10عارف لما تشتغل عند حد ويحاسبك على شغلك بالمليملأ ربنا بأىبيعطى الصابر من غير حسابيعنى بيعطيك شيك على بياض واكتب إللى أنتَعايزه

محمود
: بس أنا عايز أعرف بس قطعلىإيدى ليه ؟؟؟؟أنا ممكن أكون بعمل معاصى ....
لكن ياعنى ساب الكُفار وإللىبيزنى وإللى بيسرقوجت عليّه أناما إللى بيعصوا كتير إشمعنه أنا ؟؟؟

معاذ
: إللى أنت بأة مش عارفه إن هوقطعهالك رحمه بيك

محمود
: إزاى ياعنى رحمة بيّه؟؟؟؟؟؟؟

معاذ
: رحمة لأن النبى صلى اللهعليه وسلم قال
"
لا يصيبالمؤمن من شوكة فمافوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة"

يعنى لما تشكك شوكه تاخدأجر مابالك قطع إيدكوبعدين دا أنت ربنابيحبك

محمود
: بيحبنى !!!!! على إيه؟؟؟؟

معاذ
: لأن أكيد أنت عندك ذنوب وكانممكن تموتوساعتها تلقى الله بكل ذنوبكلكن سبحان الله .... هو رحمك وأعطاكالبلاءوالبلاء مبينزلش إلا بذنبلأن الله عز وجلقال
"
َمَا أَصَابَكُم مِّنمُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْوَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ" الشورى 30وقال حبيبك النبىصلى الله عليه وسلم
"
لا يصيبعبداً نكبة فما فوقها أو دونهاإلا بذنب وما يعفو الله عنه كثير"

ومعنى إنه أبتلاك يبأىعايز يكفر عنك ذنوبكيبأى بيحبك ولا لأ ؟؟؟؟حد طايل يتكفر عنه ذنوبةفى الأيام دى

محمود
: على رأيك

معاذ
: طب خد الحديث ده كمان عشانأثبتلك إنه بيحبكمحمود: هات .... أنت َ قلت لى اسمك إيهمعاذ: اسمى معاذ ..... أوعى تنساهخد بأى الحديثقالالنبى صلى الله عليه وسلم
"
إذاأحب الله قوما إبتلاهم ، فمن رضى فلهالرضا ومن سخط فله السخط"

الله عز وجل إبتلاكببتلاء وقطعلك إيدك صح ولا غلط

محمود
: صح

معاذ
: طيب ينفع ترجعها تانى؟؟؟؟؟؟

محمود
: لأ طبعا ......

معاذ
: يعنى البلاء وقع وإللى حصلحصلفسبحان اللهتصبر وتنال أجرك الجنة إن شاء اللهزى ما ربنا قال : " جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَاوَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْوَذُرِّيَّاتِهِمْوَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ *
سَلاَمٌ عَلَيْكُمبِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ" الرعد 23-24ولا تسخط وكده كده البلاءواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محمود
: لأ إذا كان كدة .... نصبرأحسن

معاذ
: وبعدين يا أخى أنتَ عارف إنكممكن بصبرك دهتكونإمام منأئمة الدعوة إلى اللهعزوجل

محمود
: إماااااااااااام ............. للدعوةأنتَ هتسرح بيّه ولا إيه يا عم معاذإمام إيه بس !!!!!

معاذ
: أنا مش بجيب حاجة من عندىربنا هو إللى قال كداقال تعالى " وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَالَمَّاصَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ"
السجدة 24يبأى أنتَ لازم تصبر عشان تاخد الأجركاملعارف لمّا العبد بيمرض ربنا بيعملإيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟


[center][center]إندمج محمود مع معاذ بالكلاموكلما أندمج كلما أزداد تعجب عبدالرحمنمحمود الذى لم يكن يطيق سماع سيرة الدينولا أهله محمود زعيم الشلةمُخطط الفُسح والخروجاتمحمود إللى مفيش أغنية جديدة إلا ولازم ينشرها بينصحابهيجلس أمامه وينصت للأيات والأحاديثوكأنه طالب للعلم
ثم انتبه على صوت
محمود وهو يقول

: هااااااا لمّا بيمرض أىّ حد ربنا بيعمل إيه؟؟؟؟؟
معاذ
: مش أنا إللى هقول لك !!!! أنا هسيب حديثحبيبك النبى هو إللى يقولقال رسول الله صلى الله عليهوسلم " إذا مرض العبد بُعثإليهملكين ، فقال : إنظروا ماذا يقول لعواده ؟؟،فإن هو إذ جاؤوه حمد الله وأثنىعليه رفعا ذلك إلى اللهوهو أعلم ، فيقول إن لعبدى علىّ إن توفيته أن أدخلهالجنةوإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ،ودما خيرا من دمه ، وأنأكفر عنه سيئاته"

شفت بأىالصبر مهم إزاىيعنى من الآخر حط فى بالك الآية دىدايما

"
وَمَا يُلَقَّاهَاإِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"
فصلت35الله عز وجلأشترط لدخول الجنة الصبريعنى عمرك ما هتدخلها إلا بيهفهمت بأى؟؟؟؟؟؟

محمود
: عندك حق .... أنتَ واد بتفهم ....

ثم أشار إلى عبد الرحمن وقال
مش الأخ إللى عايز يقطع لىرقبتى
معاذ
: معلش ... عاديها المرةدى

محمود
: ماشى عشان خاطرك بس يا ......

معاذ
: معاذ ..... اسمى معاذ وبعدينإنتَ لحقت تنسى

محمود
: معلش أصله تقيل علىلسانىهما بيدلعوك يقولولك إيهميمو ؟؟؟؟؟

ضحك معاذ وضحك محمود وعبد الرحمن يقف مذهولفسرعان ما أصبحاصديقينوحينها جائت الممرضة تعلمهم بانتهاءالزيارة
عبد الرحمن
: يلااااااا نسيبك بأى عشانمنتقلش عليك

محمود
: ليه ما أنتم قاعدينشوية

معاذ
: لأ كفاية كدة عشانمنتعبكش

محمود
: بس ياريت تبأوا تيجوتانى

معاذ
: أنتَ تأمُر بس .......

وبالفعل ودع كلاهما محمود وخرجا منالحجرة
وإذا بعبد الرحمن يقول
: ما شاء الله عليك يامعاذدا أنا كنت شايل هم دخولك عليه

معاذ
: ليه شايفنى باكل الناس ولاإيه ؟؟؟

عبد الرحمن
: لأ مش قصدى بس أصل محمودملوش فى المواضيع دى

معاذ
: مواضيع إيه؟؟؟؟

عبد الرحمن
: خلاص خلاص متاخدشعلى كلامى المهم إنكصاحبتهياريت تبأى تكلمه على موضوع الصلاة وكدةيعنى

معاذ
: إن شاءالله

عبد الرحمن
: يلا يا عم أدينا زرناهوأنتهيناقول لى بأى إزاى أتعتق من الناربدل ما أنتَ معلقنى من أمبارحكده

معاذ
: هىَ الساعة كام الأول؟؟

عبد الرحمن
: 3 .... ليه؟؟؟

معاذ
: ياااااااااا ربىىىىىىى العصرهيأذن دلوقتىدا أنا كنت ناوى أصليه جنب البيتعشانمتأخرش

عبد الرحمن
: أهلك هيزعقوالك

أطرق معاذ برأسه قليلا وقال بلا مبالاه
: أهلى ....ولا... زمالك ...... مش فارقةمعلش يا عبد الرحمنأجلها لبكرةوإن شاء الله أقول لك كل حاجة
عبد الرحمن
: ماشى المرة دى سماح بسبكرةهنتقابل فى الكليةعند المسجد مش كده؟؟؟؟؟

معاذ
: إن شاء اللهإن شاءالله

وإذا بمعاذ يُسرع ويترك عبد الرحمن
عبد الرحمن
: طب استنى بسهقو........

لم يسمع معاذ منه شيئا إذ أنه ما كاد عبد الرحمن أن يلتفتإلاوقد وجد معاذ قد أختفى
تُرى ماذا سيحدث لمعاذ حين يعود ؟؟؟؟؟تُرى ما هو العتقمن النار ؟؟؟؟وكيف يحدث ذلك ؟؟؟؟؟الأحداث ستزدادإثارة
تابعونامع
ي
و
م
ي
ا
ت

م
ل
ت
ز
م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]
[/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™MR:ĞôMĞØMΛ
¨™¤¦ الــريــس الكــبيـــر¦¤™¨
™MR:ĞôMĞØMΛ


عدد المشاركات : 4583
النقاط الذهبيـة : : 9939
نقاط السمـــعة : : 3579
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 08, 2010 11:33 am


نار نار الموضوع الجامد دا .. إدى جامد أوووى .. متاااًاابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 08, 2010 6:03 pm

الحلقة.. الثانية عشرة

عبد
الله..



وبينما كان معاذ وعبد الرحمن مندمجين فى حديثهما عن العتق من النار..

قطع ذلك الحديث هاتف معاذ..

شعرمعاذ بهزاز الهاتف فى جيبه ينبهه بوجود اتصال..

فاخرج المحمول من جيبه ونظر فيه ..

ثم قال:
بعد اذنك يا عبد الرحمن هخرج بره المسجد ارد على التليفون ..


عبد الرحمن: اتفضل

خرج معاذ وهو متلهف للرد على ذلك الاتصال ..

معاذ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المتصل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معاذ: كيف حالك يا عبد الله؟؟
واحشنى بصدق..



عبد الله: يا بكاش..

احنا مش كنا لسه من يومين مع بعض عند الشيخ ابراهيم..




معاذ: انت عارف يا عبد الله انى بحبك فى الله ..
وبجد بشتاق انى اشوفك واقعد معاك دايما..





عبد الله: احبك الله الذى اجببتنى من اجله يا حبيب قلب..
وانت عارف ان الناس كلها ليها معزه واحده فى قلبى..!!
وانت ليك معزه وبقره وخروف..*******




معاذ: اضحك الله سنك يا عبد الله..ربنا يديم الاخوه والموده..
انت فين دلوقتى؟؟




عبد الله : انا لسه خارج من مكتبة الايمان..وجيبتلك الكتب اللى طلبتها منى..
لو تعرف تقابلنى دلوقتى علشان تاخدهم ..
الصراحه الكتب تقييييله جداااااا ..مش عارف انت عايز الكتب دى كلها دلوقتى ليه..؟؟
ما كنت تجيبهم واحد واحد وخلاص




معاذ: هبقى اقولك بعدين
المهم..مش انت راجع الكليه تانى؟؟؟




عبد الله: باذن الله..




معاذ: خلاص..انا جايلك انا واخ معايا ..ان شاء الله مسافة السكه وهتلاقينا عندك..




عبد الله: فى انتظارك بمشيئة الله..




معاذ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فى حفظ الرحمن..




[center]عاد معاذ الى باب المسجد ونادى عبدالرحمن..




معاذ: عبد الرحمن..عبدالرحمن..



عبد الرحمن: نعم ..



معاذ: تعالى علشان عاوزك هنروحمشوار..



عبد الرحمن: مشوار ايه بسدلوقتى..؟؟
تعالى بس كمل كلامك معايا ونروح بعدين..
هو انا معرفش اقعد معاك شوية علىبعض..



معاذ: معلش ..استحملنى ..بس اصل فيه اخ جايبلىحاجه ولازم اروح اخدها منه..



عبد الرحمن: طيب..امرى لله..
والاخ ده بعيد..انا مش قادر اتحرك..متقوليشنمشى..!!



معاذ: متخافش..هناخدميكروباص..
بسيلا علشان منتاخرش..





خرج الاثنان معاذ وعبدالرحمن وذهبا للقاء عبد الله..

ترى ماذاسيحدث..؟؟

تابعونا....
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™MR:ĞôMĞØMΛ
¨™¤¦ الــريــس الكــبيـــر¦¤™¨
™MR:ĞôMĞØMΛ


عدد المشاركات : 4583
النقاط الذهبيـة : : 9939
نقاط السمـــعة : : 3579
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:03 pm


متــااابع على الأخـ،ـــر .. دا مسلسلات رمضان مش متابعها زى المسلسل الجامد دا

هاهاهاهاهاها

.. الله ينــور عليــكى يــا إسـراء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com
maram_maram
Vip
Vip
maram_maram


عدد المشاركات : 1027
النقاط الذهبيـة : : 1175
نقاط السمـــعة : : 7
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 08, 2010 10:00 pm


يجنن المسلسل يا إسراء معلش لغيابى عن المنتدى معرفتش أرد قبل كدا

أنا شوفته كله

و متاااااااااابعه كماااااان و كل سنه و إنتى طيبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com/
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 6:27 am

ميرسى لمرورك يااكرم
ميرسى لمرورك يامرام
كل سنة وانتم طيبين
نورتونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 6:30 am

[size=24]
]نصائح غاليه..


خرج معاذ وعبد الرحمن من الكليه متوجهين للقاء عبد الله ..
وكان ذلك اليوم شديد الزحام..

مضى قرابة نصف الساعه ولم يستطع معاذ وعبدالرحمن الركوب..

ثماتى الفرج..اشار عبد الرحمن لاحد السائقين فتوقف له..

دخل عبد الرحمن على الفور ..

لم يكن هناك الا مكانا واحد بالكرسى الاخير من السياره بجانب فتاتين..

جلس عبد الرحمن وتنحى قليلا لمعاذ لكى يجلس..

السائق لمعاذ: خش يا شيخ يلا..الكرسى واسع ..المفروض انه بياخد اربعه مش تلاته ..

نظرمعاذ الى داخل السياره ثم قال:

انزل يا عبد الرحمن..معلش يا اسطى مش هنعرف نركب..


استاء عبد الرحمن كثيرا من تصرف معاذ ..

ولم يجد مع نداءات السائق المتكرره
(انجزوا ..هتركبوا ولا مش هتركبوا خلونا نمشى)
بُُدا ً من النزول بناءا على طلب معاذ..

عبد الرحمن: ينفع كده؟؟

بقالنا نص ساعه واقفين لما رجلينا ورمت ..
وبعد ده كله لما الراجل يوقف لنا تقولى انزل مش هنركب..!!

عايز بقى اعرف سعادتك مرضيتش تركب ليه؟؟

ومتقوليش المكان كان ضيق ومكنش هينفع نركب!!


معاذ: الحكاية مش حكاية مكان ولا حاجه يا عبد الرحمن..

زى ما انت شايف..انا وانت اصلا رفيعين ..لو لزقونا فى بعض مش هناخد مكان واحد..

الحكاية ان كان فيه بنتين فى الكرسى ومكنش ينفع نقعد جنبهم..


عبدالرحمن: ليه بقى يا معاذ؟؟

هما كانوا هيعضونا ولا ايه؟؟؟

وبعدين دول زى اخوانا بالظبط!!!


معاذ:ما انا عارف ان هما اخواتنا ..بس مكنش ينفع نركب جنيهم برده..


عبدالرحمن: طيب يلا يا ناصح ورينا بقى هنركب ازاى..؟؟


معاذ: متخفش ..ان شاء الله هنلاقى عربيه دلوقتى..

النبى صلى الله عليه وسلم بيقول ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرامنه)


عبدالرحمن : ( مستهزءا ) طيب..اما نشوف..

ولم يتم عبد الرحمن كلامه الا واذا بسيارة تقف امامهما هو ومعاذ..
وكانت شبه خاليه من الركاب...

ركب الاثنان السياره ..


وكان عبد الرحمن فى غاية الاندهاش والتعجب مماحدث..


كان متعجبا من يقين معاذ الشديد فى كلام النبى صلى الله عليه وسلم ..
جعله ذلك يسرح قليلا ..


واذا بمعاذ ينبهه ويقول:
قولت اذكار الركوب ولا لسه؟؟


عبدالرحمن: اه..ان شاء الله هقولهم..وهبتسم كمان زى ما النبى كان بيعمل..

بس قولى الاول..هى ايه المشكله لو كنا ركبنا جنب البنات؟

وبعدين لما انت خايف تركب جنب البنات ..امال انا اعمل ايه بقى؟؟


معاذ:بص يا عبد الرحمن..

فتنة النساء مفيهاش كبير وصغير..مفيهاش واحد ايمانه قوى وايمانه ضعيف..

واكيد عارف قصه برصيصه العابد اللى قعد يعبد ربنا سنييييييييييييييييين
وبعد ده كله برده وقع في فتنة النساء..

انت بتصدق النبى صلى الله عليه وسلم؟


عبد الرحمن: اه طبعا..


معاذ: اهو النبى صلى الله عليه وسلم قالنا فى اكتر من حديث عن خطورة فتنة النساء..

قال النبى صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)

وفى حديث تانى (إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء)


يعنى اخطر فتنه على الرجال هى فتنة النساء زى ما النبى اخبرنا..

واسمع ربنا بيقول ايه فى سورة آل عمران
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)


ربنا سبحانه وتعالى ذكر اول شهوه فى الشهوات اللى ماليه الدنيا والناس كلها بتحبها وبتفتن بيها
..شهوة النساء..


عبد الرحمن: ربنا يكفينا شرهم..


بس احنا كنا هنعمل ايه بس..؟؟

احنا كنا مجرد هنركب جنبهم..!!


معاذ:انت بتستهين بحاجه زى دى؟؟


انك تقعد جنب واحده وجسمك يبقى لازق لجسمها طول الطريق ده شئ بسيط...!

بص يا عبدالرحمن..

ربنا سبحانه وتعالى اللى خلقنا وادرى بينا من انفسنا ..

امرنا مش اننا منعملش المعصيه وبس..

لا ..امرنا اننا اصلا منقربلهاش..زى قوله تعالى (ولا تقربوا الزنا)

علشان الشيطان ليه خطوات فى ايقاع العبد فى المعصيه..

خليك فاكر الكلام ده كويس..

الشيطان عمره ما هيقول لحد اكفر او ازنى من اول مره...

لا ..مثلا ..يمشيه مع صحبة سوء الاول ..
وبعدين مثلا يشرب خمره .وبعدين عياذا بالله يوقعه فى الزنا..!

وفى موضوع فتنة النساء بالذات ..زى ما بنقول (ممنوع الاقتراب اوالتصوير)


مجرد نظره انت بتستقلبيها ممكن تضيعك ..


ده غير ان النبى صلى الله عليه وسلم بيقول
(العين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناه الكلام واليد تزني وزناها البطش
والرجل تزني وزناها المشي والسمع يزني وزناه الاستماع ويصدق ذلك الفرج أويكذبه)


وفى حديث اخر (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له)


عبد الرحمن: ايه؟؟!!

ايه الحديث الاخيرده..؟؟

عيده تانى كده بالراحه وفهمنى..انا اول مره اسمع الكلام ده..


معاذ: (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحلله)

يعنى احسن لك انك تنضرب بحديده فى دماغك ولا انك تلمس واحده ميحلش ليك انك تلمس جسمها..


عبدالرحمن: يادى المصيبه ..!!

ده الواحد لازم لما يقابل اى واحده يسلم عليها..!!

ربنا يغفر لنا..باذن الله من هنا وجاى مش هسلم تانى ابداااااااااا..


معاذ: ان شاء الله ربنا هيغفرلك..بس انت فعلا خد بالك ومتسلمش على حد تانى..

يلا بقى ..عايزك متبطلش استغفار وذكر لحد ما نوصل..

ثم اخرج معاذ مصحفا من جيبه وبدأ يرتل بعض الايات بصوته العذب..

حتى وصل الجميع بسلامة الله..

وكان عبد الله فى انتظارهم..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™MR:ĞôMĞØMΛ
¨™¤¦ الــريــس الكــبيـــر¦¤™¨
™MR:ĞôMĞØMΛ


عدد المشاركات : 4583
النقاط الذهبيـة : : 9939
نقاط السمـــعة : : 3579
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 7:18 am


مواصليـن .. و متــابعيـن .. إنتى التـوب يـا إسراء .. متابع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 3:39 pm

جزاك الله خير يااكرم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 3:40 pm

الحلقة 13
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إنها الاخُوّه..







وصل الجميع بسلامة الله ..وكان عبد الله واقفا فىانتظارهم..

عبد الله..انه صديق معاذ الوفى ..
ورفيق دربه فى طاعةالله..
التقى به فى احدى الدروس الدينيه ..وتعرف عليه ..
ومن يومها ويجمعهما رباط الاخوة والمحبه فىالله..

كان عبد الله لا يختلف فى مظهره كثيرا عنمعاذ..
لحيته تزين وجهه الذى تشعر بالنور يشعمنه..
يبدو عليه الوقار والسكينه..غير ان ما يميزه هو روحهالمرحه الجميله..وابتسامته التى لا تفارقوجهه..

لم يتعجب عبد الرحمن كثيرا من مظهر عبد الله ..فهوصديق معاذ..
ولكنه آثر ان يقف بعيدا حتى ينتهى معاذ منحديثه..

معاذ: السلام عليكم ورحمةالله وبركاته..


عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

ينفعكده...؟؟

هى دى مسافة السكه؟؟

انتو كنتوا راكبين ايه ؟؟سلحفه؟؟


معاذ: معلش يا عبدالله..المواصلات كانت زحمه جداااا انهارده ..

صحيح..عبد الرحمن..اخ معايا فىالكليه..


عبد الله: تشرفنا يا اخ عبدالرحمن..عامل ايه؟؟



عبد الرحمن: الحمد لله..كويس..


عبد الله: شكلك اخ محترم وطيب ...فرصه سعيده انى شوفتك..

عبدالرحمن: ده بس من ذوقك..


معاذ: جبت الكتب يا عبدالله..؟؟


عبد الله: اه..اتفضل ..


معاذ: جزاكم الله خيرااااا.. ربنا يكرمك يا عبد الله ويجعله فى ميزانحسناتك..



لاحظ عبد الرحمن احد الكتب الظاهره من الحقيبهمكتوبا عليه (مدارجالسالكين)




عبد الرحمن: هو كتاب مدارج السالكين ده بتاع الشيخ يعقوب؟؟

معاذ: لا..ده بتاع الامام ابنالقيم..



عبد الرحمن: اصل انا كنت سمعتالشيخ يعقوب بيشرحه فى مره..


معاذ: اه هوبيشرحه ..بس الكتاب مش بتاعه..الكتاب ده راااااااائعجداااااااااا..

عبد الله: ما شاء الله.. انتبتسمع الشيخ يعقوب؟؟



عبد الرحمن: يعنى..ساعات بشوفه فى التليفزيون..



عبدالله: وبتسمع مين تانى منالشيوخ؟؟



عبد الرحمن: مش بسمع حد..بسساعات بيصادف انى بكون قاعد قدامالتليفزيون..


بس انا عارف شيوخ كتيييير..زى الشيخ مصطفى الحوينى ..والشيخ محمود حسان ..وغيرهم..




لم يتمالك عبد الله ومعاذ نفسيهمامن الضحك..



عبد الرحمن: بتضحكوا على ايه؟؟

هو انا قولت حاجه بتضحك اوىكده؟؟




عبد الله: قصدك الشيخ ابو اسحاق الحوينى..والشيخ محمدحسان..




عبد الرحمن: اه..معلش..اصلى بنسى بسرعه اليومين دول..

امال مش فيه شيخ اسمى مصطفى ..؟؟




عبد الله: ايوه..اسمه الشيخمصطفى العدوى..


عبد الرحمن: تمام..انا كده افتكرت..


عبد الله: والله يا عبد الرحمن انا حبيتك فى الله..

وشكلنا هنبقى اصحاب باذنالله..




عبد الرحمن: انا ليا الشرف..


معاذ: خلاص..امشى انا بقى..ما انا مبقاش ليا لازمه ..!



عبد الله: مين قال كدهبس؟؟

دهانت حبيب الكل يا معاذ..



معاذ: هوصحيح الشيخ ابراهيم هيدى درس انهارده؟؟



عبدالله: ان شاء الله..والدرس هيبقى بعد صلاة المغرب فىمسجد عمر ابن الخطاب..



معاذ: خلاص..باذن الله اشوفك عند الشيخ انهارده ..

هنمشى بقى علشان انا اتاخرت جامد..الساعة بقت 3 !!!

يلايا عبد الرحمن..



عبد الله: ماشى ..بس متحرمناش من اننا نشوف الاخ عبدالرحمن..


معاذ: باذنالله..

السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته..



عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
فى حفظالرحمن..




وانطلق معاذ وعبد الرحمن مسرعين فىطريق العوده..

ترى ماذا سيحدث لمعاذ حينعودته؟؟

تابعونا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SaLaMa
¨™¤¦ الــريــس الكــبيـــر¦¤™¨
SaLaMa


عدد المشاركات : 2807
النقاط الذهبيـة : : 3114
نقاط السمـــعة : : 3
تاريخ التسجيل : 02/04/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 5:25 pm

واصلي يا ساره تسلم ايديكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com/
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1السبت سبتمبر 11, 2010 7:32 pm

شكرا لمرورك ياهادى
نورتنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ESRAA
مشرفة قسـم الخــواطر و القـصص القصـيره
ESRAA


عدد المشاركات : 953
النقاط الذهبيـة : : 1076
نقاط السمـــعة : : 6
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 15, 2010 4:37 pm

الحلقة 14


لك الله يا معاذ..






ماأن علم معاذ أن الساعة 3 والعصر أوشك علىالأذان


وهو مازال لم يَعُدإلى بيته حتى أصابه الهلع


وأسرع هو وعبد الرحمنعائدين


وما أن اقترب منالبيت حتى أذن العصر


بحثعن أقرب مسجد وصلى الفريضة


ثمهرول عائداً إلى البيت وهو يتمتمبدعاء


"
اللهم إنى أجعلك فى نحرهوأعوذ بك من شره "



" اللهم اكفنيه بما شئت "




وكأنه مُقبل علىالأهوال



وقبل وصوله أشترىطعاماً للغداء واتجه عن فورهللبيت



بعد أن أصبحت الساعة 30 : 4



وفتحالباب




لم يدر ِ معاذ ماذاحدث؟؟



ماذاجرى؟؟؟



لمينتبه..!!!



لم يدرك حقيقةالموقف..!!!



إلا وقد تبعثر الطعام من يده علىالأرض



بعد أن ترنح جسده وكاد يقع هوأيضاً



نتيجة ً لِما تلقاه من صفعةٍ علىوجهه



كادت تفقدهصوابه




مازال معاذ فى غمرةالمفاجأة



حتى أنتبه على صوتأبيهيقول:


هتفضل تتصرمح على الجوامعلحد امتى؟؟؟


هاااااااا؟؟؟؟؟؟


هتفضل تتسكع من الشيخ داللشيخ دا لحد أمتى .... ما ترد ؟؟؟


عاملى فيها شيخ .....!


ولا هىَ الجنة أتخلقت لكم أنتووبس؟؟؟



فأجابمعاذ
: بابا أنا .........




الوالد
: أنتَ إيه وزفت إيه ياأخى


طول النهار قرآن قرآن ولف ودوران علىالجوامع


لماأرفتنى


بكرة نشوف هينفعك بإيهالقرآن؟؟




ثارَ الدم بعروق الشاب بعد أن فاق منصدمة


تلك اللطمة على خده الأيسر بكفوالده


وما عقبها مناستهزاء



لم يدر ِ ماذايفعل



وإذا بهفجأة



يرفعيده







ثم أمسك يدأباه



بعد أن ضغط عليهابقوة



ثم دنا منها وإذا به يُقبِلها .... لكنه لميكتفى بذلك



فإذا بهيرفعها



ثم يلطم نفسه بها على خدهالأيمن




وقال :
أنا آسف إنى أتأخرت والله مكان قصدىمعلش
أناآسف




وما كان منه بعد ذلك إلا أن طأطأرأسه


ثم أنحرف عن أبيه يُخفىدمعه


وراح يلملم الطعام المبعثر علىالأرض



وقال
: مشهتاكل




الوالد
: هو إللى يشوفك يجيله نفسياكل


مشمتنيل



معاذ :
طب مش عايز أى حاجة ...... أنا هدخلجوة




الوالد - بصوتٍعال ٍ -
: فى ستينداهية




دخلمعاذوأغلق علىنفسه فى صمت وخرج والده من الشقة بعد أغلق الباب خلفهبشدة


وفى نفس اللحظة كانت أخت معاذ - سارة- تراقب حديثهما من خلف باب حجرتها لكنها لم تخرج خوفا منوالدها



وما أن سمعت صوت غلقالباب



حتى خرجت وطرقت الباب علىمعاذ


سارة
: معاذ ... معاذ ......




معاذ
: فى إيييييه ؟؟؟؟ عايزة حاجة؟؟؟




سارة
: ممكن أدخل؟؟؟؟




معاذ
: لأ مش ممكن ...... ممكن أنتى بأى تسبينى فىحالى




سارة
: طب .........




معاذ
: لا طب ولا مطبش سبينىدلوقتى




وفعلا تركتهسارةوحده كما أراد




وجلسمعاذيُحدث نفسه


لماذا يضربنى؟؟؟


لأنى لا أستطيع الرد عليه !!!!


لستُ ضعيفا؟؟؟؟


لا أستحق هذا !!! أهذا جزاء بِرِى به !!!!


أستغفرُ الله ..... استغفرالله


وظليبكى
وما وجد ما يخفف عنه سوى القرآنأنيس عمره
فظل يقرأ ويبكى



حتىمر اليوم ...... وحلّ اليومالتالى



تابعونا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™MR:ĞôMĞØMΛ
¨™¤¦ الــريــس الكــبيـــر¦¤™¨
™MR:ĞôMĞØMΛ


عدد المشاركات : 4583
النقاط الذهبيـة : : 9939
نقاط السمـــعة : : 3579
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم   مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد أكتوبر 31, 2010 2:15 am


وقفــتـى ليــه .. متــابعيــن و الله .. كملى بسرعه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramdamallo.yoo7.com
 
مسلسل يومــــــــيات ملـــــــــــتزم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» مسلسل الكبير قوى
» مسلسل راجل و ست ستات - الموسم السابع
» مسلسل راجل و ست ستات - الموسم السابع
» مسلسل راجل و ست ستات - الموسم السابع
» مسلسل غاده عبد الرازق يفقد الصائمين صيامهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاجتماعى العام :: قسم الخــواطر و القـصــص القصــيـــره-
انتقل الى: