[العبارات القاتله للذات] قصة لايخلو المجتمع منها

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم

العبارات القاتله للنفس أو الذات قصه لايخلو منها المجتمع
وعشان الكلام يبقى مظبوط هنذكر قصه بتحصل كتيير
وبتقضى على ناس وناس تانيه بتستمر
القصه:
كان هناك طفل يدعوه الناس بالغريب ويدعوه الأطفال
بالغريب لأنه كان ساكنا اى لايتحرك ويلعب ويتشاقى
زى العيال كانت ليس لديه اى هواية وعندما
ترعرع الطفل وكبر وعندما اصبح شاب اصبح
الشباب يطلقون عليه العبيط والمجنون والغبى و..و..و..
اصبح فى حاله اكتئاب مستمره فانه لايرحب المجتمع
به طوال حياته يعانى من غرابه نفسه اللى اعتقدها
الناس انها غرابه وشتموه وبهدلوه لكن كان من الممكن
ان يحتضنه المجتمع ولكن اى مجتمع نتكلم عنه
انه المجتمع العربى الذى لا ينجح فيه مثقال ذره
تخلله افكار لا تليق بالبشريه فاصبح الأخ يعادى الأخ
واصبح الناس متفرقين
فكيف سينجح شاب فى ان يكون ويقوم من جديد
لقد رفضه الجميعه حتى خطيبيته رفضته
امه شتمته ابيه شتمه وجرح فيه امام الناس
بم يكتفو بتعقيد الشاب بل واصالو ذلك حتى
اصر على الرحيل والبعد عنهم ولكن اين المفر؟
مااحنا قولنا الدول العربيه لافيها حد بينجح ولابيتنيل
لقد كان محط انظار جماعه وسط الجامعه ذهبو
اليه بعدما علمو بظروفه وضموه الى جماعتهم
لم تكن الا جماعه تخريب لكن الشاب طلع ذكى
اصبح يخرب ويخرب معهم ولكن الى اين؟
لقد ترقى الشاب بجوار افكارهم الشيطانيه
الى ان اصبح قائد الجماعه ولكنه استمر حتى
قتل نفوس بغير حق وسرق و..و..و..
واصبح اخطر ارهابى عرفه التاريخ
ولكن انتظرو لحظه هل هذه النهايه
ولكن قلنا الى اين؟
وسنجاوب الى الجنه كيف ذلك؟
لقد قتل فى نهاية مطافه ولكنه قتل
بسكين فى ظهره فأراد الله ان ينطق الشهادتين
ويموت فهل له غير الجنه
لو كنا استفدنا من ذكائه لكن ياخساره
هكذا نقول كعرب فى
النهايه
-----------------------------------
احد السباب التى ادت الى تحويل الشخص
الى مجرم هى العبارات القاتله للذات
هى من اهم الأسباب التى لايهتم لها البعض
قد يجدها الكثيرون سهلة على لسانه
لكن استحقار البشر لبعضهم هو احد
عوامل النهاية للذات والتى تعتبر من اهمهم
وانت وانتى وانتم تستخدمونها كل يوم
مثلا: البيه بيقول للسواق: يلاياحمار اطلع على الشغل
مثلا: شاب بيقول لشاب: ياغبى افهم بقى
مثلا: بنت بتقول لبنت: انت ديماا مش فاهمنى ده انت تيت
قد يعتبر البعض هذه الكلمات سهلة
ولكن ان تكررت اكثر من مره اصبح
بداخل الأنسان تثبيتاا للمعنى لدرجه
انه هيصدق انه غبى ويبتدى ذاته يتدمر
ولايفكر فى شىء الا الأنتقام
فهل لاحظت كم تقول او يقال عليك مثل هذه العبارات؟
اذاا فأن مجتمعنا لايخلو منها وهناك مجتمعات اخرى
فيها هذه العبارت
فهل تكترث عندما تقولها لأحد؟
فهل تحس بنفس احساس المتلقى؟
الأجابه: لا
طب حاول انك تبطل الكلمات دى
ده بنى أدام زيك لحم ودم مهما كان
مكانته فى المجتمع الأنسان له
حقوقه التى لاينفذها العرب
انت بالكلمات هذه تقضى عليه
بسكينه الموت البطيئه
كما قال اشهر استاذه الطب النفسى
انت تقضى على شخصيته او شىء فشىء
ثم يصبح بلا هدف الا الانتقام من ممن اذاه
هذه العبارات لن تعبرعليه كما تظن
انها بسيطه انها ستؤلمه بالفعل فى كل مره
كأنك تضربه ضربه عميقه تقتل له ذاته
وتسلبها منه لا تعتقد ان كلمه غبى
اذا وضعتها فى عباره فانها سهلة
على من توجهها له شىء فشىء
سيتعود على ان يسمعها منك ويتطرق
الى فهم ان هذا هو مصيره انه غبى
ولكن ممكن ان يكون اذكى منك
لاتظلمه بعباره قد تكون مثل السيكنه التلمه
يعنى السكينه البارده التى لاتذبح فوراا
لاتعرضه لسكاكينك
وعندما قلت فى المجتمع العربى كان
لقد عبرت امام اعيننا نصايح وحقائق
واشياء ولكن اظن اننا لن ولم نتعلم من اخطأنا
سنظل جاهلين ان لم نتعلم من اخطأنا
سنظل العالم الثالث
كما يصنوفنا
ولكن انصحك اليوم بأن تحذر
من هذه العبارات القاتله للذات
فكل شىء ستحاسب عليه يوم القيامه
والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
ولكن هذه من احد الأشياء التى نسيناها
كم من العبارات التى عبرت امام اعنينا
ولم نكترث له وكم من العبارات القاتله للذات
قلتها ولم تكترث لها اظن ان الأفضل
لنا البحث عن سبل النجاح وتنفيذها
ممكن ان نبحث ونجدها ولكن
مش هنفذ حاجه من الكلام ده
كلام وخلااااص مشكلتنا اكبر من
العبارات القاتله للذات
مشكلتنا عدم قيام الشباب
بالدور الصحيح والتحرك نحو الأفضل
سنظل مشلويين
هكذا الى متى؟
ولكن سيأتى النصر للأسلام
************************
ولكن
الى أين ايها المجتمع؟
الى أين ايها العرب؟

\\بقلمى"تحياتى"

و شكـراً ليــكم و دا بدايه رجوعى ليـكم بإذن الله و إستنونى بإذن الله بمواضيـع من تأليفــى

أصلي يا عم الرايق

تسلم ايديك

ميــرسى يــا بــرنجـى على الــرد

متشركين يا كيمو يا عسل على التوبيك الجامد دا ربنا يخليك و تكتبلنا مواضيع جميله زيك